أكدت صحيفة “التايمز” أن تنظيم “داعش” يسعى لجمع المال من خلال بيع آثار استولى عليها مسلحوه عبر موقع “إي باي” .
وقالت الصحيفة إن حليا وقطعا معدنية وخزفية استولى عليها مسلحو التنظيم وجدت طريقها إلى مشترين في الخليج عبر عصابات إجرامية، موضحة أن عملية البيع تتم غالبا من خلال مواقع إلكترونية.
وأشارت إلى أن التجارة في الآثار تدر أرباحا كبيرة لتنظيم “داعش”إذ يعتقد أنه جنى منها ملايين الدولارات مضيفة أن خمسة من ستة مواقع أثرية على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” للتراث في سوريا نهبها مسلحو التنظيم.
ووفق الصحيفة فإن كمية الآثار التي باتت مطروحة للبيع بعد الاستيلاء عليها في سوريا والعراق قد تسببت في انخفاض أسعار بعض قطاعات سوق الآثار وأن بيانات من هيئة الجمارك الأمريكية تظهر أن الآثار التي تصل إلى الولايات المتحدة من العراق وسوريا تضاعفت في الفترة بين عامي 2011 و2013.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم موقع “إي باي” قوله إنهم “رفعوا بعض المواد المعروضة للبيع على الموقع بناء على أوامر من السلطات الأمريكية.”
الغرب والصهاينة يعز عليهم أن حضارات العالم الكبرى تبقى في الشرق ويملكها بعض العرب، علشان كده محاولاتهم مستميتة لهدم الحضارات أو تشويهها يمكن يشفي غليلهم.
حاولو مرارا مع الحضارة المصرية مرة بنسبتها للفضائيين ومرة لليهود وغيرها من الاتهامات.
والآن بيحاولو يسرقو حضارة العراق من خلال أياديهم المعروفة بداعش وفاعش وتاعش.
اسرقو وانهبووووووووووووووو ودمروووووووو اعملو كل اللي تقدرو عليه بس الحقيقة ولا تقدرو تزيفووووها، فالشرق هو مهد الحضارات يا محدثي التاريخ.