العربية- أسفرت الحملة الأمنية التي تشنها قوات الأمن لملاحقة قيادات الإخوان المتهمة بالتحريض على العنف وأعمال الشغب، عن اعتقال العديد من قيادات الصف الأول في الجماعة، ولعل أبرز هذه القيادات الموجودة الآن خلف قضبان السجون محمد بديع، وتهمته هي القتل والتعذيب والتحريض على القتل وتهديد أمن الدولة واستقرار البلاد. وخيرت الشاطر بتهمة التحريض والشروع في قتل متظاهرين أمام مكتب الإرشاد، بالإضافة إلى عصام العريان بتهمة قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية، والتحريض على أحداث العنف والتعذيب في ميدان رابعة العدوية والتحريض على أحداث الحرس الجمهوري.
وأيضا محمد البلتاجي بتهمة التحريض على العنف وقتل المتظاهرين واختطاف وتعذيب ضابط وأمين شرطة وإهانة القضاء.
ويواجه مهدي عاكف تهمة إهانة القضاء والتحريض على أعمال العنف والتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالإضافة لحيازة أسلحة نارية غير مرخصة وذخيرة.
وسعد الكتاتني تهمته إهانة القضاء والتحريض على قتل المتظاهرين، بالإضافة لرشاد بيومي بتهمة التحريض على العنف والتحريض على قتل المتظاهرين وتكدير السلم والأمن العام.
ويواجه محمود حسين التحريض على القتل في أحداث مكتب الإرشاد في المقطم والتحريض على ارتكاب أعمال عنف في أحداث الحرس الجمهوري بالإضافة للمساس بالأمن العام، تنفيذا لغرض إرهابي.
وصفوت حجازي بتهمة التحريض على أعمال العنف والتعاون مع جماعات تقوم بأعمال إرهابية وإصدار أوامر بمباشرة القتل واستغلال الأطفال والقصر للتظاهر في ميدان رابعة والاشتراك في ترهيب السكان وإصدار فتاوى لإثارة الفتنة الطائفية في البلاد.
ويتهم أحمد أبو بركة بالاستقواء بالخارج ومطالبة الدول الأوروبية بالتدخل في الشأن المصري وإرسال طلبات إلى المحكمة الدولية للتحقيق مع مصريين وإشاعة الفوضى ونشر صور مضللة للشعب المصري. بالإضافة إلى صبحي صالح المتهم في قضية اشتباكات منطقة سيدي جابر وقضية إلقاء الصبية من أعلى العقارات، واتهم عبدالمنعم عبد المقصود بالتحريض على قتل المتظاهرين في ميدان النهضة وإهانة قضاة المحكمة الدستورية.
ومن القيادات جهاد الحداد بتهمة التحريض على القتل والتورط في عمليات الهجوم على عناصر الجيش والشرطة والاستقواء بالخارج ومطالبة دول أجنبية بالتدخل العسكري في مصر والتخابر لصالح دول أجنبية ونشر معلومات كاذبة عن مصر.
وتهمة حلمي الجزار هي التحريض على قتل المتظاهرين في ميدان النهضة والتحريض على أعمال العنف.
وباعتقال هؤلاء البارزة اسماؤهم في التنظيم يصبح قادة الصف الأول الذين يديرون شؤون جماعة الإخوان في قبضة الأمن، وتنتقل القيادة إلى الصفين الثاني والثالث الأمر الذي يرى فيه محللون تراجعا تدريجيا لتنظيم بقي صامدا أكثر من ثمانين عاما.