التلفزيون السوري: قوات النظام وحزب الله تتقدم باتجاه مركز الزبداني

حسبنا الله ونعم الوكيل في المغيبة عقولهم الميتة قلوبهم أنصار القتلة السفلة.. وجزى الله أسدنا الهزبر الخير لأنه بحقارته كشف للناس الذين كانوا مخدوعين بأولاد المتعة لاعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حقارة ووضاعة هؤلاء الذين يدعون الاسلام ويقولون أنهم شيعة علي وآل البيت رضوان الله عليهم وعلي وآل محمد من شيعتهم براء ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم كذلك براء ، وكشف حقارة كثير من أهل السنة الذين انخدعوا بعبارات المقاومة التي يطلقها الأسد والشيعة المساندون له ، وكشف لنا أن من كنا نحسبهم أخوة لنا ما هم إلا غثاء يمشي في ركب أمريكا ويأتمر بأمرها فلا تحرك نخوتهم هذه المشاهد التي يندى لها جبين البشرية خجلا..لاتظنوا أيها الأوغاد أن الشعب السوري الذي يذبحه هؤلاء المجرمون وحده ولا ناصر له فإن الله الحق لن يترك الباطل ليعلو فوق الحق إلى الأبد ولكنها حكمته ليمحص الذين آمنوا وليعلمهم الصبر وليمحق الكافرين وليكشف الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم فلا تكون لهم حجة على الله يوم لا يجدي والد عن ولده شيئا. فصبرا أهل سوريا على بلائكم ولن يظلمكم الله شيئا ولينصفنكم ولو بعد حين، ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ولسوف ينصركم ولا تأخذكم في أولاد المتعة رأفة وهم قد بدأوكم بالعداوة التي تأصلت في قلوبهم وأرضعتها لهم أمهاتهم. فإن نصركم الله عليهم ولسوف ينصركم فأخرجوهم من ديارهم كما أخرجوكم من دياركم، وعليكم خاصة بأولئك الشيعة الغير سوريين الذين تجنسوا بالسورية ليحلوا مكانكم فخذوهم واقتلوهم شر قتلة وعليكم بالمتشيعين الجدد من أبناء جلدتكم فعذبوهم أشد العذاب ثم اقتلوهم لينالوا شر ماكتسبوا لاتباعهم الباطل . وإياكم أن ترضخوا لصرخات مجتمع دولي منافق ترك الأكثرية لتذبح بصمت بحجة الخوف على حقوق الأقليات وما كانت لتضيع تلك الحقوق بأي حال لو انتصرتم منذ البداية ولا يغرنكم ما يدعيه من إنسانية فهو ادعاء كاذب وتشهد على زوره الصور التي نشرها الأخ مأمون وغيرها وخاصة صور الذين ماتوا تحت التعذيب وصور المجوعين في المناطق المحاصرة وصور الملايين من المشردين، وإيكم وكذبة الديمقراطية وحقوق الانسان التي أثبتت الحرب في سوريا أنها ادعاء لذر الرماد في العيون وأن ديمقراطيتهم وحرياتهم التي يصدعوننا بها إنما هي ديمقراطية القتل وحرية التعذيب والتجويع طالما هي تخدم مصلحة إسرائيل وأنما يجب تطبيقها فقط في حال انتصاركم وإلا فلا لزوم لها، وعليكم بالذين يريدون تفتيت سوريا بحجة أن لهم قوميتهم ولو انقسم العالم بالقوميات الآن لقامت في الحارة الواحدة عدة دول، وهاهم يشردون الناس من بيوتهم وبيوت أجدادهم ليقيموا دولة ما قامت لها قائمة من قبل في ما يطلق عليه اليوم تسمية سوريا ولا خلقوا من ترابها بل جاؤوها من الشمال وليس التاريخ يكذب ولكنهم يدعون، ولا تتساهلوا مع الذين يدعون إلى التقسيم منهم ولا الذين يريدون حكما ذاتيا فالحكم الذاتي مقدمة للتقسيم فان انتهوا عن ذلك فإخوانكم في الوطن لهم مالكم وعليهم ما عليكم وإن لم ينتهوا فقاتلوهم، وعليكم بالخوارج الداعشيين لا لأن أمريكا تريد ذلك فتكون حالكم حال الكاذبين الذين انضووا تحت جناح التحالف الدولي بعد أن خذلوكم من قبل وخذلوا الله وما زالوا يخذلون ولكن لأن الله ورسوله يريدان ذلك كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه عن الخوارج. وعليكم بالعلويين الذين أجرموا خوفا على مكاسبهم ومكانتهم التي اغتصبوها اغتصابا ولو لم يقفوا مع آل الأسد الذين لطالما شبحوا عليهم وخاصة في عهد الابن الذي ترك لأبناء عمومه وأخواله العنان ليعيثوا في الأرض الفساد وخاصة في مناطق العلويين أنفسهم . فإن لم تنتصروا اليوم فلأنكم تنازعتم بينكم وتفرقتم والله مع الجماعة فتوحدوا واصبروا والله مع الصابرين وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ولو بقي العالم أجمع على حاله اليوم في دعمه للأسد، سواء من يجاهر بدعمه أو من يدلس بعداوته ويخفي دعمه أو رغبته في بقاء نظام الأسد سيفا مسلطا على رقاب السوريين . الله هو القوي العزيز وله العزة جميعا فلا تبتغوا العزة عند غيره فتذلوا ولو انتصرتم