قال ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري لـ”العربية.نت” إن المسؤول عن بث جلسة الحوار الوطني الذي عقده الرئيس مرسي بقصر الاتحادية الرئاسي مع ممثلين عن القوى السياسية لذي تحدث عن أزمة سد “النهضة” الذي تعتزم إثيوبيا بناءه هو إعلام الرئاسة وليس التليفزيون المصري، وقال “نحن نعمل مع إعلام الرئاسة بتنسيق كامل وأبلغنا قبل إذاعة الحوار بوقت قليل أن الجلسة ستبث على الهواء ولم يتم إبلاغنا متى نقطع الهواء ونتوقف عن البث المباشر حتى انتهاء جلسة الحوار”.
وأكد الصياد أنه لو قطعنا البث المباشر فإن فريق البث سيتعرض لعقوبات قانونية.
وأوضح أنه في مثل هذه الأحداث والمتعارف عليه أن تتم إذاعة كلمة الرئيس مباشرة ثم تتم إذاعة كلمات قصيرة للحاضرين وعرض نبذة وملخص لتقرير اللجنة الثلاثية محور اللقاء ثم يتم قطع الهواء بعد ذلك ولكن الرئاسة لم تبلغنا بالقطع نهائيا.
وتابع الصياد: “إن الاعتراضات على إذاعة الحوار لم تكن على المحتوى الذي تم نقله ولكن كان على عدم إبلاغ الحضور بنقله على الهواء وهنا اتفق مع د.باكينام الشرقاوي في اعتذارها عن ذلك وأنه كان خطأ غير مقصود”.
وأكد الدكتور عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب “الوفد” أن إذاعة الحوار على الهواء دون علم الحاضرين كان مقصودا ومحاولة من الرئاسة لإحراج المعارضة.
خطأ غير مقصود
وقال القس الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وأبرز الحضور في جلسة الحوار لـ”العربية.نت”: “بالفعل لم نكن نعلم أن الحوار يذاع على الهواء مباشرة ورأينا بعض المصورين يلتقطون بعض الصور ثم خرجوا حتى قبل اللقاء فلم نتخيل أن الحوار سيذاع على الهواء، لكن كانت كاميرات التلفزيون موجودة حتى انتهاء الحوار”.
ويرى البياضي “أن ما حدث اعتقد أنه كان خطأ غير مقصود فالأولى أن يتم إعلام الحضور ببث اللقاء على الهواء حرصا على المصلحة العامة وحتى لا تتسرب أي معلومات لا يجب أن يعلمها أحد”.
أما عاطف أبو العيد المسؤول الإعلامي بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية فقال إن “المعارضة المصرية اعتادت أن تقيم أي شيء تفعله الرئاسة بالسلب فمهما فعل الرئيس ستظل رؤية المعارضة هكذا “.
إحباط أي عملية استخباراتية
فيما اعتبر محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان أن مرسي من خلال الحوار الوطني الذي أقامه مع المعارضة المصرية والذي أذاعه عبر الفضائيات وتحت بند “خطأ فردي من السيدة باكينام” استطاع أن يحبط أي عملية استخباراتية مصرية محتملة للتصدي للسد الإثيوبي وتحويل القضية عالميا من “مصر دولة يعتدى علي منبع مواردها المائية” إلى “مصر دولة معتدية آثمة تؤجج الفتن والحروب الأهلية والصراعات في إفريقية.
وأضاف “أن جماعة الإخوان المسلمين نجحت في ضرب السلفيين وخاصة حزب النور بعد ظهورهم أمام الدول الغربية في مظهر الجماعة الدموية التي تريد الحرب ضد جيرانها واستبعاد الحلول السياسية، والذي أتى بعد زيارة وفد من السلفيين الى أميركا بهدف طرحهم كبديل لجماعة الإخوان في مصر”.
وكانت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية قد كتبت على صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك” “كان مرتباً أن يذاع الاجتماع الوطني اليوم مسجلاً كعادة هذه اللقاءات، ولكن رأينا، لأهمية موضوع الأمن المائي قبل اللقاء مباشرة، إذاعته على الهواء، فغاب عني إبلاغ الحضور بهذا التعديل لذلك أعتذر عن أي حرج غير مقصود لأي من القيادات السياسية سببه عدم الإشارة عن البث المباشر للقاء”.
ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار
وإذا الرئاسة لم تبلغك بالقطع نهائيا , أسأل , أتصل , أتحرك , أعمل حاجة .
المسؤلية تقع عليك أيضا يافهلوى , يعنى رئيس قطاع أخبار ومعندكش فكرة الدنيا ماشية آزاى , اللى حصل ده كارثة !!!