استولى مقاتلو المعارضة السورية على مخازن أسلحة وذخيرة في قرية خان طومان في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة استغرقت أكثر من ثلاثة أيام، بحسب ما ذكر مصدر عسكري لوكالة “فرانس برس”.
وأشار المصدر إلى أن المخازن تضم “عددا محدودا من صناديق الذخيرة المتبقية بعد نقل المخزون الأساسي قبل أكثر من أربعة أشهر منها”. إلا أن ناشطين أكدوا استيلاء مسلحي المعارضة على “مستودعات ضخمة للذخيرة”.
وأظهر شريط فيديو بث على موقع “يوتيوب” على الإنترنت مقاتلين داخل ما يبدو مخزنا للذخيرة مليئا بالصناديق التي يفتحها المقاتلون وتبدو فيها قذائف صاروخية ومدفعية. ويقول المصور إن العملية نفذها “لواء شهداء سوريا ولواء حطين” في الجيش السوري الحر.
ويضيف المصور: “هذه غنائم من بشار الأسد”، بينما ينتقل المقاتلون من مكان إلى مكان داخل المخزن قائلين: “هذه الصواريخ التي كان يقصفنا بها بشار الأسد”. ويشير الثوار إلى وجود صواريخ “عيار 107 ملم، من صنع إيراني”.

ذخيرة
نزوح الأهالي من حي برزة
ومن جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع “اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة خان طومان” اليوم، مشيرا إلى سيطرة المقاتلين على مدرسة قريبة من مستودعات الأسلحة.
أما في دمشق، فتعرض حي الحجر الأسود في جنوب العاصمة فجر الأحد للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي أشار إلى استمرار إطلاق النار في مناطق عدة في حي برزة في شمال العاصمة.
وكان حي برزة شهد اشتباكات عنيفة أمس وحركة نزوح للأهالي الذين أفادوا أن الجيش طوق الحي الذي انتشر فيه معارضون مسلحون.
في محافظة حمص، تعرضت قرى ريف القصير لقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل السبت-الأحد، بحسب المرصد.
وشهدت منطقة القصير الحدودية مع لبنان معارك عنيفة خلال الايام الماضية، وكان في إمكان سكان القرى الحدودية اللبنانية سماع أصوات الانفجارات وإطلاق النار الكثيف.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *