نصبت كتائب الثوار كمينا لمليشيا حزب الله اللبنانية في جرد عسال الورد في القلمون بريف دمشق، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من مليشيا الحزب وجرح آخرين وتدمير آلية عسكرية واغتنام أخرى.
في المقابل، شن الطيران الحربي حوالي 12 غارة جوية على جرود القلمون التي تفصل سورية عن لبنان، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى، تم نقلهم إلى المشافي اللبنانية، كما قصف الطيران جرود بلدة عرسال اللبنانية، ما أدى إلى استشهاد طفل سوري لاجئ وجرح آخرين.
وكانت كتائب الثوار استهدفت منذ أيام رتلا مشتركا لقوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبنانية في جرود القلمون الغربي، قتل على إثر ذلك عدد من عناصر المليشيا.
أما في الغوطة الشرقية فلا تزال قوات الأسد تحاول اقتحام بلدة المليحة بعد سيطرتها على طريقي زبدين وجسرين، حيث حاولت التقدم نحو البلدة من جهة إدارة الدفاع الجوي، تزامن ذلك مع قصف جوي عليها.
على صعيد مختلف، واصلت قوات الأسد إغلاقها معبر بلدة ببيلا الوحيد لليوم 22 على التوالي، وسط نقص حاد في الدواء والمواد الغذائية في البلدة.
الله ينصركم يا رجالنا الأحرار عليهم وتجعل نهايتهم على إيديكم …اللهم عليك بكل من دخل بلادنا يقاتل اهلنا في سوريا خاصة من يساند هالمجرم القاتل بشار ..اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا …يارب تفرجينا أمارات النصر على بشار ومن معه قبل نهاية هالشهر الكريم