العربية نت – اعتبر حمادي الجبالي، الأمين العام لحركة النهضة التونسية، أنه “لا حوار ولا نقاش مع حامل السلاح”، وأضاف أن ما قامت به جماعات “الجهادية السلفية” في جبال الشعانبي نقلة نوعية في الحياة السياسية التونسية وفي المجتمع التونسي، جاء ذلك في حوار له مع جريدة “الشرق الأوسط” الدولية.
وحول الوضع السياسي في تونس قال الجبالي إنه على الأحزاب في تونس أن تدرك أن المرحلة المقبلة هي مرحلة وفاق.
وحول ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، قال الجبالي إنه لم يقرر بعد.. وإن الرئاسة “نقطة قوة وضعف” بالنسبة له.
وأوضح: “نقطة قوتي أنني لا ألهث ولا أجري وراء هذا المنصب بل ربما أتحاشاه.. ونقطة الضعف أنه لابد لكل مسؤول من أن يمسك بقوة، وما يحركني بالأساس أنه إذا كان هذا الموقع ابتلاءً فلابد منه لصالح البلاد”.
وأضاف: “أؤكد أنه ليس لي طموحات ذاتية شخصية في أي منصب الآن، وعندما تركت الحكومة تركتها عن قناعة، ثم إنني أعتبر أن القضية ليست قضية شخصية ولستُ ملهوفاً على هذا المنصب أو غيره، القضية أنني بكل صدق وتجرّد أين يمكن وفي أي موقع يمكن أن أخدم تونس وهذا عندي يتساوى”.
وتابع: “ليس الأهم أن يكون موقعاً سياسياً أو سيادياً، المهم أن يكون موقع الفعل وموقع العمل من أجل تونس وأنا أشعر أنني أقوم بدوري الآن عبر قيامي بجولة حول العالم بخدمة بلادي. أما وإنه سيكون ترشحاً أو لا يكون فإنني بهذا المعيار وهذه المقاييس سوف أحدد موقفي”.