قتل 28 من أمراء وقادة جماعة أحرار الشام التي تعتبر حركة إسلامية معتدلة تقاتل النظام السوري، بما فيهم زعيمها حسان عبود.
وأكدت الجبهة الإسلامية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، هذه الأنباء، حيث نشرت بيانا قالت فيه: ” بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه: أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان. أبو سارية الشامي. محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي، أبو حمزة الرقة واخرين.. الذين قضوا شهداء ” نحسبهم والله حسيبهم ” في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد.”
الله لا يرده ولا يرد أمثاله .. هلأ بيكون عم يتعشى مع الحوريات
الله يرحمه ويرحم كل من يقاتل الباغين ويدافع عن المظلومين ولطالما بغى هذا النظام على أهل سوريا حتى قبل أن يثوروا عليه ولهذا كانت ثورتهم،، وما أجرم الثائر على الظلم. وإن جار فالبادئ أظلم.. أم حسب هذا النظام الجائر ومن يدافع عنه من المنتفعين بفساده أن يركبوا ظهور السوريين إلى الأبد.. ومن شاء ألا يكون مطية لأحد فلا يحنيَّن ظهره وليرفعنَّ رأسه عاليا كقمم الجبال الشامخات
الله لا يرده ولا يرد أمثاله
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..أما هؤلاء فلا يعلم أحد ما منا أو منكم أين هم الآن ومع من..وأما ساكنوا قصر الشعب، والتسمية قصر الشعب نكتة وشر البلية ما يضحك، فيعلمون حق اليقين أنهم إلى جهنم وبئس المصير ولكن حقت عليهم كلمة العذاب أنهم لا يرجعون عن ظلمهم..كالحجر يهوي إلي القاع، يهوي ويعلم أنه يهوي ولكنه لا يستطيع أن يقف حتى يصل إلى القاع، قاع جهنم، فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون ، أم حسبتم أن يدخلوا الجنة وعلى ظهورهم أوزار كالجبال، فدموع من يتموهم وثكلوهم وصرخات من عذوبهم وأنات من اغتصبوهم ومعاناة من شردوهم وآهات من جوعوهم ولعنات من ركعوهم ودعوات من فرقوهم ورفات من غيبوهم ما كان الله ليغفل عنها ولا ليمحوها كأنها لم تكن وماهو بظلام للعبيد، يمد للظالمين مدا ويمهل ولكن لا يهمل ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.. فطوبى لم مات مظلوما صابراً لربه محتسبا قد أخر له ربه القصاص من ظالمه إلى يوم يبعثون، يوم تكون الحسنة الواحدة يومئذ في الميزان أثقل من السموات والأرض، يبحث الناس عنها يومئذ ويود أحد ما لو يدفع فيها ملأ الأرض ذهبا ولو كان معه ملؤها ذهبا ما باعها له أحد، وما نفع المال والجاه وكرس حكم فان وملك زائل يومئذ والنار تشد صاحبها إليها شدا إلا أن يشفع له عمل صالح صغر أم كبر.. ولكن تعس الظالم في الدنيا والآخرة، فاللعنات تطارده والناس يتربصون به الدوائر، يختبئ كالفئران وينام كالضباع ويوم القيامة يأكل الظلم أعماله الصالحة إن كان له منها شيء أكلا كما تأكل البهيمة الكلأ، ولا ينتبه إلا وخطايا من ظلمهم تنهال عليه كحمم البراكين ليحترق في نار لا تنطفئ ،لا يموت فيها ولا يحيا، ولا يخفف عنه من عذابها شيئا.. وبئس نعيم في الدنيا يدع صاحبه إلى نار جهنم دعا..لو أدرك الظالم هذا ما ظلم بل ارتضى أن يكون هو المظلوم
اللهم إني أسألك لروحه فسيح الجنان ولاهله الصبر والسلوان.الله يرحمه ويتقبله من الشهداء