أيد القاضي السابق محمد الجدلاني، دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعدم التغرير بالشباب بدعوى الجهاد، وذلك عبر لقاء له عبر قناة “العربية” مساء اليوم الأربعاء.
وقال الجدلاني: “إن ما يحدث من تغرير بالشباب تحت مسمى الجهاد وخروج دون إذن ولي الأمر إنما هو عصيان، ونتفق جميعاً على دعوة خادم الحرمين للترابط واللحمة ما بين أبناء الشعب”.
وأضاف “نتعاطف جميعاً مع القضية السورية، والمملكة تقدم مساعداتها للشعب السوري من مال وغذاء وسلاح لنصرة هذه القضية العادلة، أما الرجال فالشعب السوري لديه ما يكفي من الرجال الذين يذودون عن وطنهم وهم أكفاء لذلك، ولا نقبل بأن يغرر بالشباب السعودي، ولا ننسى ما حدث لأبنائنا في العراق من سجن وتعذيب وفتنة لهم في دينهم”.
وأفاد الجدلاني: “إن ولي الأمر هو القاضي الأول، وله حق التشريع والنظر في أمور الشعب، ولو نظرنا لكلمة خادم الحرمين لوجدنا أن مفتي الديار السعودية، وكذلك القضاة ورجالات الدين، جميعهم موافقون على ما شرع به خادم الحرمين”.
وختم محمد الجدلاني حديثه قائلاً: “إذا كان من يدعو للجهاد صادقاً فيما يقول إذاً لماذا لا نشاهدهم يذهبون ويقاتلون؟ ولماذا لا يُعدون أبناءهم؟ ويجب على كل من غرر بابنه أن يتقدم برفع دعوى للقضاء أو الادعاء العام، فهما الجهتان المسؤولتان عن مثل هذه القضايا، كما تجب معاقبة من يصدرون فتاوى تتسبب في خروج مثل هؤلاء الشباب”.
لعنك الله يايهودي وتفووووووووووووووووو ينص وجهك القذر ياك ل ب ياقاتل اطفال ونساء الشعب السوري………..
ونحنا منوافق على هالفتوى ما بدنا حدا يدخل يجاهد بسوريا عندنا رجال كفاية بس لو فيكم خير وضمير ودين بتمدوهم بالأسلحة حتى يحاربوا هالمجرم وساعتها رح يمسحوه عن وجه الأرض
لكن التعاطف من بعيد لبعيد ما بيفيدنا