العربية.نت- أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أن سوريا تتعرض لغزو خارجي من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وهو ما أدى إلى التراجع الذي حصل على الأرض مؤخراً. إلا أنه أعلن أن الوضع الميداني سيتحسن خلال الشهر القادم.
وقال الجربا في مقابلة خاصة مع “العربية” الحدث إن النظام قتل أكثر من 95 ألف شخص منذ مؤتمر جنيف.
إلى ذلك، شدد على أن تطبيق توصيات جنيف بشكل دقيق يعني رحيل نظام الأسد ورموزه، لافتاً في الوقت عينه إلى أنهم يوافقون على الحل السياسي، مع تمسكهم بالمقاومة حتى سقوط الأسد.
أما بشأن مسألة تسليح المعارضة والوضع الميداني على الأرض، فلفت إلى أن الوضع ليس بالسوء الذي يصور عليه، كاشفاً أن التراجع حصل بسبب تدخل الحرس الثوري الايراني وحزب الله وبعض العناصر العراقية.
وأكد أن فرنسا وبريطانيا لم تتراجعا عن قرارهما تسليح الجيش الحر، معرباً عن ثقته بحصوله على السلاح المطلوب.
وفي إطار تخوف بعض الدول الغربية من وقوع السلاح في أيدي فصائل وعناصر متطرفة، أكد الجربا أن لا وجود لفصائل متطرفة تحت جناح الجيش الحر، لذا على كل الأسلحة أن تسلم إلى قيادة أركان الحر، التي تضمن عدم سقوطها في أيدي متطرفين.
كما أعرب من جهة أخرى، عن شكوكه في تورط وتواطؤ حكومة المالكي في هروب سجناء من القاعدة ودخولهم إلى سوريا، واصفاً موقف الحكومة العراقية من الثورة السورية بالمخزي. وختم الجربا مطالباً بإحالة جميع الجرائم التي يرتكبها النظام إلى الجنائية الدولية.