العربية- عقد رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، اجتماعاً موسعاً مع قادة المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر.
وضم الاجتماع قيادات عسكريين من الصف الأول، حيث تم بحث المستجدات السياسية والعسكرية وفقاً للائتلاف الوطني كما طرح سبل حل المعضلات التي تواجه الجيش الحر في أعزاز وحمص وفرص تسليح الثوار.
من جانبه، أكد منذر اقبيق، عضو الائتلاف الوطني السوري، في مداخلة مع قناة “العربية” من اسطنبول بأن الجربا سيستأنف اللقاءات مع قيادات الجيش الحر، اليوم الجمعة، بحضور اللواء سليم ادريس.
يأتي ذلك في حين وجهت فصائل مسلحة تعمل على الأرض في سوريا مهلا ودعوات إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام المعروف بـ”داعش” من أجل الانسحاب من أعزاز في حلب, ومن الرستن في حمص.
يتزامن هذا مع مخاوف من انتقال عدوى “داعش” إلى مناطق الوسط في سوريا بعدما انحصرت عملياته حتى الآن في الشمال، يأتي هذا وسط انقسامات عميقة باتت تطفو على السطح بين الجماعات التي تقاتل نظام الأسد منذ أكثر من عامين.
ميدانياً، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجان التنسيق المحلية مقتل 58 شخصاً بنيران قوات النظام اليوم، معظمهم في إدلب ودرعا وفي دمشق وريفها.
هذا.. وتشهد مختلف المناطق في سوريا قصفاً عنيفاً من قوات النظام مخلفة مزيداً من الخسائر البشرية والمادية، هذا في وقت استطاع فيه الجيش الحر تحقيق تقدم في عدد من المناطق، أبرزها درعا وإلحاق خسائر في صفوف قوات النظام.