رفض وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، الاثنين، تأكيد أو نفي مقتل القياديين الإسلاميين مختار بلمختار وعبدالحميد أبوزيد، معتبراً أنه على فرنسا أو مالي إعلان ذلك.
وقال ولد قابلية في تصريح لصحافيين عقب افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الجزائري: “لا هولاند (الرئيس الفرنسي فرانسوا) ولا مالي تكلموا في الموضوع فكيف تطلبون من وزير الداخلية (الجزائري) ان يفعل ذلك”. وتابع “نتمنى ان يكونوا قد ماتوا”.
وأضاف ولد قابلية أن الجزائر لم يتم إبلاغها “من أي دولة” بمقتل بلمختار وأبوزيد وكلاهما يحملان الجنسية الجزائرية.
وكان رئيس أركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو أعلن، الاثنين، أن مقتل أبوزيد في مالي “مرجح”، لكن فرنسا ليست متأكدة من ذلك بسبب عدم العثور على جثته.
وأكد جهادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مقتل أبوزيد، لكنه نفى مصرع مختار بلمختار، كما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية “صحراء ميديا”.
وقال هذا العضو في التنظيم الذي يكتب عادة لمواقع جهادية كما قالت الوكالة ان أبوزيد قتل “في قصف جوي فرنسي في جبال” ايفوغاس شمال شرق مالي “وليس بأيدي التشاديين”.
ونفى في المقابل مقتل مختار بلمختار وقال إنه سينشر “كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة للرئيس التشادي (ادريس ديبي اتنو) المرتد”.
وعبدالحميد أبوزيد واسمه الحقيقي محمد غدير هو نائب أمير إمارة الصحراء في تنطيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
ومختار بلمختار هو أحد القادة السابقين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قبل أن ينشق عنه ليؤسس كتيبة جديدة من المقاتلين تحمل اسم “الموقعون بالدماء” التي نفذت الهجوم على القاعدة الغازية بان اميناس.