(CNN)– أبدت الجزائر تحفظها على توجه عدد من وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة الأحد، لمنح المعارضة السورية مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وأرجعت موقفها إلى ما وصفته بـ”عدم اتضاح” معالم المعارضة السورية وممثليها إلى الآن.
وفي أعقاب رفع الجلسة الصباحية للاجتماع التحضيري للقمة العربية، أكد وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، تحفظ بلاده على منح المعارضة السورية مقعداً بالجامعة العربية ولو بصفة مؤقتة، وهو موقف “مرتبط قبل كل شيء، بإرادة الجزائر في احترام القوانين، التي تعد مرجعية في العمل العربي المشترك”، و على رأسها ميثاق الجامعة العربية.
وأضاف مدلسي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أن تحفظ الجزائر نابع من “عدم اتضاح” الرؤية تجاه المعارضة السورية وممثليها، معتبراً أن هذه المسألة لا تعد بالأمر المصيري، و إنما الأهم في الوقت الحالي هو جمع السوريين بمختلف أطيافهم حول طاولة الحوار، حتى يتفقوا على منهجية عمل تعيد لسوريا الأمن و السلم.
كما جدد الوزير الجزائري تأكيد بلاده على أن ما يحدث في سوريا حالياً هو “أمر غير مقبول”، معرباً عن إدانة الجزائر للعنف، مهما كان مصدره، بحسب قوله.
هناك مئات بل ألاف المعارضين في الداخل السورى ماذا عن هؤلاء كيف يأتى من عاش في الخارج ومن أختلس الأموال ليتكلم بأسمهم مدعيا انه معارض ثم ما الفائدة ان تكون معارض او مؤيد وبلادك تدمر وأتاها التكفيريين قطعة الرؤوس من كل أنحاء العالم ………………….الجزائر