دعا رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، مساء الأربعاء في نواكشوط، الأسرة الدولية إلى وقف “الانتهاكات” التي ترتكب في شمال مالي، محذراً من “ردود فعل محتملة من طبيعة عنصرية وقبلية”.
وقال خلال اجتماع اللجنة الموريتانية – الجزائرية المشتركة في اليوم الأول من زيارة تنتهي الخميس “ندعو الأسرة الدولية إلى التدخل من أجل وضع حد للانتهاكات التي ترتكب” في شمال مالي المجاور للجزائر.
وحذر من أن هذا أمر “من شأنه أن يتيح تفادي ردود فعل محتملة من طبيعة عنصرية وقبلية، والتي من شأنها أن تزيد الوضع تعقيداً في هذا البلد”.
ودعا سلال جميع الفاعلين إلى “احترام سيادة الدولة المالية ووحدة أراضيها”. وأشار إلى أن “الوضع خطير” في المنطقة، خصوصاً مع “تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة مثل موريتانيا”.
ومن ناحيته، اعتبر رئيس الحكومة الموريتانية، مولاي ولد محمد لقظف، أن الوضع الحالي يفرض على دول المنطقة “مضاعفة التنسيق والتعاون لقطع الطريق على كل تهديد ضد أمنها واستقرارها”.
أى سيادة تتكلم عنها يا سلال بعد أن أنتشرت فيها القوات الفرنسية ب 4000 جندى وقوات أفريقية بالألاف والله أعلم ماذا فعلوا ……………..الجزائر