سي ان ان — أكدت الحكومة الجزائرية أنها تسعى لاستعادة ما لا يقل عن 50 مليون وثيقة تاريخية تتضمن وقائع تعذيب تعرض لها آلاف الجزائريين داخل السجون والمعتقلات، خلال “ثورة التحرير” ضد الاحتلال الفرنسي، مطلع النصف الثاني من القرن الماضي.

وأكد المدير العام للأرشيف الوطني، عبدالمجيد شيخي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية الاثنين، أنه يتم العمل حالياُ مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل استرجاع هذه الوثائق، إلا أنه قال إن عملية استعادة تلك الوثائق قد تأخذ بعض الوقت.Legion Arrest

وأضاف المسؤول الجزائري، خلال الاحتفال بالذكرى 150 لتأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن مديرية الأرشيف الوطني تعمل مع اللجنة على توثيق وترقيم ما وصفه بـ”الرصيد الهائل من الوثائق، ما بين المصورة والمكتوبة.”

وقال إن هذه الوثائق من شأنها أن “تضفي أضواءً جديدة على البحث التاريخي في الجزائر، خاصةً ما يتعلق بآلام الشعب الجزائري، إبان الاحتلال الفرنسي”، كما أكد أنها “ستكشف ما عاناه الشعب الجزائري خلال فترة الكفاح المسلح ، وتداعيات النظام الاستعماري على الحياة اليومية للجزائريين.”

وأشار شيخي إلى أنه سيتم إبرام اتفاقية بين المديرية العامة للأرشيف الوطني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحيث يتم توفير كل هذه الوثائق وتقديمها للجزائر، بغرض وضعها في متناول الباحثين والمؤرخين من أجل تدارسها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. رحمة الله على الشهداء ….
    هم فقط من يستحقون التمجيد و الثناء …لانهم ضحوا بأنفسهم من اجل ان تتحرر الجزائر من الاستعمار الغاشم….. و جزائهم عند الله ….فقط لا غير
    ….
    ابحثو او لا تبحثو …. ف…للحرية ثمن … و للكرامة ثمن دفعها الابطال و البطلات انذاك…. فمنهم من عذب و منهم من سجن و قتل …. وحقهم بالدنيا الشهادة …وبالاخرة الجنة…و هم لا ينتظروا فتات اوراق تنبشون عنه حتى تسجلو التاريخ..او تقتصو لهم .
    الاحسن ان تنبشو على اوراق او احداث تورط عصابة الديناصورات العابثة التي استلمت البلاد بعد الاستقلال و جاثمة على قلوب الشعب ….و لا تريد التزحزح..حتى يسجل التاريخ غيرتكم على بلدكم… لان الماضي قد مضى ..و الاستعمار خرج ……لكن الحاضر و المستقبل هو من ينتظرالهمم و الاجتهاد

  2. أبناء و أحفاد الشهداء في الجزائر الذين ضحوا بالغالي و النفيس فدءا للجزائر لم ينالوا شيئا في جزائر الاستقلال و على رأسهم السيدة جميلة بوحيرد التي انتهى بها المطاف تستجدي “المستعمر” الذي قاومته بالأمس لكي يعالجها اليوم على نفقته وفي مستشفياته.. يا للمهزلة..!!!!!!!!!!!
    بينما جنرالات و عساكر الجزائر تربعوا على عرش ثروات البلد مستفيدين منها حتى آخر نقطة.. بماذا تفيد وثائق توثق لفظاعة الاحتلال الفرنسي،، و اليوم يفتحون ل فرنسا أبواب ”بلد المليون شهيد” على مصراعيها .. الجزائر الذي غادرته بالأمس لتعود اليه اليوم بكل شركاتها و استثماراتها و نفوذها و قوتها؟؟ أليس هذا ضحكا على العقول؟؟!!!
    رحم الله شهداء الجزائر و أسكنهم فسيح جناته و لا تحسبونهم أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون..

  3. .. بيدو عرفة في يناير 28, 2014 5:36 م رد
    ======.
    اكيد في فقر و في غنا و في تجاوزات و في اكثر من هذا بالجزائر مثلها مثل اي دولة عربية ………….لكن الجزائري عمره ما يقبل الذل و الاستعباد ….
    نحن نعبد الله فقط وحده لا شريك له… و نتذلل له وحده و لا نبكي للحكومات حتى تنصفنا و انما نعمل بجد كي نقتني حاجاتنا ولو بالقليل….و العصابة السارقة بالبلد راح يجيها يوم و تنفضح و تولى الادبار و بلادنا مكتضة بشعبها وشبابها و مواطنيها و من يسافر بقوارب الموت عناصر من الشباب المضحوك عليه ممن تجد امثالهم بكل بقعة بالوطن العربي ….
    و بوتفليقة لسا لم يمت سريريا … ولسا عقله يوزن 100 بلد…و ربي يشافيه و يعافيه و نكن له كل الاحترام لانه من كان لو الفضل بعد الله في اخراج بلدنا من مستنقع الدم… اما جنرالاتنا و ديناصوراتنا كما جينيرالاتكم و ديناصوراتكم لهم من الله ما يستحقون

    رحمة الله على الشهداء عندنا و عندكم و بكل مكان
    و شكرا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *