ذكر مصدر أمني جزائري مطلع أن قيادة الجيش الوطني الشعبي أعلنت حالة الطوارئ القصوى، تحسباً لأي تسلل لمتشددين من تونس التي تعرف اشتباكات بين الجيش التونسي ومسلحين متشددين بولايتي القصرين والكاف قرب الحدود الجزائرية. وفق ما أكدت صحيفة الخبر الجزائرية”.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن الجزائرية رصدت منذ أيام أن الإرهابيين الذين تسللوا من ليبيا إلى تونس طلبوا من قيادة الجماعات الإرهابية بالجزائر الدعم لفك الحصار عليهم في ولاية الكاف.
وتابع المصدر أنه “للحيلولة دون تسلل هؤلاء إلى الجزائر أو إلى تونس تم تشديد الحراسة والدفع بقوات الجيش إلى الحدود عبر كل الولايات الشرقية من ولاية تمنراست جنوباً إلى ولاية الطارف شمالاً، كما تم استعمال طائرات حربية لمسح الحدود”.
وفي السياق ذاته، نفى المصدر الأمني معلومات تفيد بوجود متشددين جزائريين ضمن الجماعة الإرهابية التونسية، جاء بعد ذلك بعد أن تحدثت مصادر إعلامية تونسية مؤخراً عن وجود إرهابي جزائري من وادي سوف ضمن قيادة كتيبة عقبة بن نافع، يدعى غريسي اسماعيل، لكن المصدر الأمني فنّد تلك المزاعم قائلاً: “لا وجود لشخص يحمل هذا الاسم في كامل سجلات الحالة المدنية في ولاية الوادي”، معتبراً أن بطاقة التعريف لهذا الإرهابي المزعوم والتي أظهرتها بعض وسائل الإعلام التونسية هي بطاقة مزورة لشخص غير موجود أصلاً.
الجيش والمخابرات لكم بالمرصاد يا أوباش ……………….الجزائر