نفى مسؤول في الخارجية الجزائرية، الأربعاء، إلغاء وزارة الخارجية المغربية زيارات مقررة لوزرائها إلى الجزائر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، لـ”العربية.نت” إن هذه الزيارات ما زالت مبرمجة ومدرجة في أجندة العلاقات بشكل رسمي، مضيفاً أنه يتم ضبط وتحديد مواعيد هذه الزيارات بحسب الأجندة الخاصة لكل وزير من البلدين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية أن الأمر يتعلق بوزير الزراعة المغربي والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المغربي للأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وكانت صحيفة “الشروق” الجزائرية قد نشرت، اليوم، معلومات تقول إن وزارة الشؤون الخارجية المغربية ألغت أجندة خاصة بزيارات رسمية لوزرائها إلى الجزائر، على خلفية نزاع الصحراء الغربية، وبعد موقف الجزائر الداعم لقرار الولايات المتحدة الأميركية تقديم مشروع إلى مجلس الأمن يقضي بوضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تحت مراقبة البعثة الأممية.
وكانت الجزائر والمغرب قد اتفقا منذ سنة على تبادل الزيارات الوزارية وتشجيع التعاون القطاعي في مختلف المجالات، وبعث العلاقات الثنائية بغض النظر عن النزاع في الصحراء الغربية التي تتم تسويتها في إطار الأمم المتحدة.
وجرى تنفيذ تبادل الزيارات القطاعية بين الوزراء منذ فترة، حيث زار وزير الداخلية المغربي محند العنصر الجزائر الشهر الجاري للمشاركة في اجتماع وزراء داخلية مجموعة “خمسة زائد خمسة”، كما زار وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية المغرب قبل يومين للمشاركة في اجتماع وزراء داخلية دول المغرب العربي.
وتبادل وزراء الزراعة والشباب والرياضة والخارجية والمياه والطاقة في البلدين الزيارات، وتم خلالها التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون قطاعية.