جدد المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري استعداد بلاده لاستقبال اللجنة الفنية للتحقيق باحتمال استعمال الاسلحة الكيميائية في حادثة خان العسل فورا وفقا لمضمون التفاهم الذي تم التوصل إليه.
ودعا الجعفري، في كلمة له يوم 10 مايو/آيار أمام مجلس الأمن خلال استماعه إلى إحاطات اللجان الفرعية المعنية بمكافحة الإرهاب، إلى منع وصول الاسلحة الى سورية، واتهم الدول التي تقوم بتسليح وتدريب وتسهيل مرور المقاتلين هي شريكة في الارهاب.
واشار الجعفري في هذا الصدد إلى أن تنظيم “جبهة النصرة” اعترف بقيامه بـ600 عملية إرهابية في سورية خلال السنة الأخيرة فقط، مؤكداً أنه أصبح من المعلوم “أن زيادة انتشار التطرف والإرهاب في سورية يتم بمباركة ودعم عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كما أنه يلقى ترحيب ومساندة الأوساط السلفية الوهابية التكفيرية المتطرفة في دول يدعي بعضها الريادة في مكافحة الإرهاب”.
ولفت المسؤول السوري إلى أن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد عرقلت تسع مرات اصدار مجرد بيانات صحفية تدين تفجيرات إرهابية أسفرت عن إزهاق أرواح المئات من المدنيين السوريين الأبرياء.
وأكد الجعفري أن الاحداث الجارية لا تصب في مصلحة أي سوري وطني “يغار فعلا على سلامة واستقرار بلاده سواء أكان هذا السوري مواليا للحكومة أم معارضا لها”.
وأشار الى أن “الاعتداء الاسرائيلي على دمشق يمثل دليلا جديدا على وجود رابط بين الجماعات واسرائيل”، مشدداً على أن “تصريحات المسؤولين في بعض الدول دفعت اسرائيل الى الاعتداء”، مطالباً مجلس الأمن “بإدانة الدول التي تدعم الارهاب”.
لو قارنت شكل الدبابات السورية المرابطة على الحدود مع اسرائيل مع شكل الدبابات السورية المنتشرة في المدن السورية، لوجدت الأولى مهترئة وقديمة، بينما الثانية أحدث طراز
ومنذ متى كنتِ خبيرة أسلحة يا ليزا ؟
ولا بد أن إسرائيل ستأخذ رئيك بعين الإعتبار لترتيب أولوياتها في الصراع العربي الإسرائيلي .
محسوبك المناضل®…المغترب! سابقاً