أدانت الجماعة الإسلامية ما أسمته اتجاه أى طرف أو مجموعة إلى تكوين أية صورة من الميليشيات، مؤكدة أنها تقف ضد مثل هذه التوجهات، كما ترفض الترويج لها سواء كانت تحت اسم كتائب حلوان للثأر من النظام أو كتائب الثأر المصرى التى روجت لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية لاستهداف الإخوان. وأكدت الجماعة الإسلامية فى بيان اليوم، رفضها لكافة أشكال العنف، داعية إلى حل الأزمة الراهنة، مثمنة تظاهرات الإخوان خلال اليومين الماضيين. وشددت الجماعة على أن الأوضاع الخطرة تطرح ضرورة إيجاد حل للخروج من الأزمة وفقا لما طرحته الجماعة الإسلامية مراراً وتكراراً من ضرورة التوصل إلى حل سياسى يحفظ الحقوق ويلبى مطالب المؤيدين والمعارضين، ويعلى الإرادة الشعبية ولا يقصى أحدًا من أبناء هذا الوطن.
موقف جيد لكن هل هو موقفهم الحقيقي على الأرض ؟؟
يهتفون: سلمية سلمية…ديموقراطية…ديموقراطية
ونقول لهم :
يقول تعالى:” فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم،”
و{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}.
والمشكلة ان البعض رغم هذا الوضوح يكاد يطلب منا ان ننزل معهم ونهتف معهم بحجة… انهم اخوتنا!!!
عندما انبه اخي الذي يزعم انه مسلم عشرات المرات ان الديموقراطية كفر، بالادلة القطعية،ويصر على الهتاف لها وال لها،بل والموت في سبيلها، ..فهل يعقل ان هذا اخ لنا في الاسلام وان صام وصلى وزعم انه مسلم ؟؟؟؟؟
ام هو اخ لبوش واوباما في الديموقراطية؟!ا
اف للمائعين المميعين للمفاهيم …كم احتقرهم وكم اشمئز منهم ؟!!َا
انا اطرح افكارا اعلم انها قد لا تعجب الكثيرين/ ولا سيما ان الغالبية الان تحكمهم مشاعرهم وليس عقوهم، ولذا سيعترضون عليها وهذا حقهم..
لكن ليس من حقهم ان يكونوا غير لبقين في الرد، اي وقحين بالعربي الفصيح !