انتقد سلمان الجميلي رئيس الكتلة البرلمانية في القائمة العراقية زج الجيش العراقي لفض الاعتصام الذي كان قائما في الحويجة معتبرا أن هذه الخطوة وضعت الجيش في مواجهة شعبه.
وقال لـ”العربية” إن المطلوب كان اعتقال شخصين أو ثلاثة أو حتى عشرة، ولكن ما حدث مختلف تماماً، إذ خلف مئات القتلى والجرحى.
وأضاف أن ما حدث أدخل البلد في مشكلة كبيرة، وأصبح الجيش عدو من وجهة نظر الشعب العراقي.
وفي سياق منفصل عقد رئيس الوقف السني في العراق، الشيخ أحمد عبدالغفور السامرائي، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع رئيس الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري، دعوَا فيه إلى وأد الفتنة بين السنة والشيعة في أعقاب الأحداث الدامية التي حصلت في العراق، خاصة تلك التي وقعت في قضاء الحويجة.
ودعا السامرائي والحيدري خلال المؤتمر الصحافي قادة العراق إلى الاجتماع يوم الجمعة المقبل في أحد المساجد وبضيافة الوقفين السني والشيعي بهدف بحث الأزمات السياسية التي تعصف بالعراق.
ان حادثة الحويجة ليس الا فتنة من القاعدة