شرعت القوات الإسرائيلية في تفتيش البيوت في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة مستوطنين شباب فقدوا بعد زيارتهم مدرسة دينية في الخليل.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال اختطاف المستوطنيين الشباب.
وجاء في بيان للجيش “إن القوات المسلحة شرعت في عملية بحث وتفتيش واسعة لتحديد مكان وجودهم”.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى اجتماع طارئ لوزراء الأمن، وقال إنه يحمل حكومة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية سلامة المستوطنين الشباب”.
ولكن المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية رفض الانتقادات الإسرائيلية.
وتساءل عدنان الدميري: “لماذا تكون السلطة الفلسطينية مسؤولة عن اختفاء ثلاثة مستوطنين؟ لا علاقة لنا بالأمر. هل سنكون مسؤولين إذا تعرضت إسرائيل لكارثة طبيعية؟”
وأضاف: “هذا جنون وغير مقبول”.
ولم يفصح الجيش عن أسماء الشباب، ولكن صحيفة هآرتس قالت إن اثنين يبلغان من العمر 16 عاما والثالث عمره 19 عاما.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضا إلى أن المستوطنين يحملون الجنسية الأمريكية وأن السفير الأمريكي أحيط علما بالموضوع.
وفي سبتمبر/أيلول 2003 اختطف جندي إسرائيلي وقتل على يد فلسطيني استدرجه إلى الضفة الغربية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطيني حاول استخدام الجندي للمطالبة بالإفراج عن أخيه المعتقل في سجن إسرائيلي.