أطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني مُعاق في محاولة لاعتقاله، الخميس، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وأورد بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني أن معتز عبيدو، البالغ 32 عاماً، أصيب بجروح بليغة خلال عملية اعتقاله فجر الخميس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وحمّل إسرائيل “المسؤولية عن حياته”، مشيراً إلى أنه تم نقله إلى مستشفى إسرائيلي.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار إن عبيدو “معاق حركياً”.
وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال ادعى أن عبيدو حاول خطف سلاح أحد الجنود أثناء عملية الاعتقال، ما دفع أحد الجنود الى إطلاق النار عليه وإصابته إصابة بليغة. واستنكر أمجد النجار، مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل، “جريمة” الاحتلال بحق الأسير والجريح والمعاق حركياً، وحمّل إسرائيل المسؤولية عن حياته، مطالباً إياهم بالسماح لعائلته ولمحامي نادي الأسير بزيارته لمعرفة حقيقة وضعه الصحي.
يُذكر أن عبيدو تعرض لإصابة أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، ومنذ ذلك الوقت لم يعد يقوى على السير بعد إصابته بالشلل في رجله اليسرى وتمزُّق معدته وأمعائه وأجزاء من أعضائه الداخلية بفعل رصاصة “دمدم” أطلقها عليه جنود إسرائيليون عن بُعد خمسة أمتار اثناء قيامهم باعتقاله. ما تعرض الشاب الثلاثيني للاعتقال 4 مرات قضى خلالها خمس سنوات في الأسر، وهو متزوج ويعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد وله 3 بنات.
ومن جهته أكد الجيش الإسرائيلي محاولة الاعتقال وإطلاق النار، وقال شهود عيان إنهما حصلا قرب محل عبيدو التجاري. قالت متحدثة باسم الجيش: “خلال عملية المداهمة، حاول عبيدو سرقة سلاح أحد الجنود، فأطلقوا عليه النار وأصيب بشكل طفيف”.
وفي سياق منفصل، قالت منظمتان حقوقيتان فلسطينيتان إن الجيش الإسرائيلي اعتقل الأسبوع الماضي فتى يحمل الجنسيتين الأميركية والفلسطينية يبلغ من العمر 14 عاماً بتهمة رمي الحجارة.
لعنة الله عليكم و على حليفكم جيش أبو شحاطة
أجبن جيوش العالم أين جبهة النصرة التكفيرية التى تستمتع بذبح السوريين وتدعى انها تحميهم وتدافع عنهم هؤلاء منذ 60 سنة هم تحت الحصار والقتل ومصادرة الحريات سواءا من الحكومة الصهيونية او حكومتهم الدمية ……………….الجزائر
شلت أيدك يا رب الله حتى المعاق ما سلم
لك الله يا الحبيبة فلسطين