قرر الجيش الاسرائيلي وقف جندي عن الخدمة بعد أن شوهد وهو يطلق النار خلال اشتباكات وقعت في الضفة الغربية الشهر الجاري قتل خلالها مراهقان فلسطينيان، وفقا لتقرير نشرته جريدة هارتز الاسرائيلية.
يأتي التقرير في خضم تحقيق يقوم به الجيش الاسرائيلي حاليا يتعلق بمشاهد فيديو لكاميرات تليفزيونية مغلقة أظهرت ان اطلاق النار على الصبيين كان عملا غير مبرر، وجاء خلال فترة توقفت فيها الاشتباكات.
وكانت بلدة بيتونيا بالضفة الغربية قد شهدت احتجاجات في الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري احياء لذكرى النكبة الفلسطينية.
وقالت هارتز إن فيديو لشبكة سي ان ان بث الاسبوع الماضي، اظهر أن الجندي قام باطلاق ” ما يبدو أنه رصاصة مطاطية” تقريبا في الوقت نفسه الذي يبدو فيه أن أحد الصبيين اصيب.
وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت الاسبوع الماضي أن محمد أبو ظهر، وعمره 16 عاما، ونديم نوارة وعمره 17 عاما، وشابا ثالثا معهما تعرضوا الثلاثاء لإطلاق نار في الصدر خلال الاحتجاجات في بلدة بيتونيا.
إلا أن الصحيفة اضافت أنه لا يود دليل على أن الجندي مسؤول عن موت نديم نوارة وعمره 17 عاما.
ورفض ناطق باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على التقرير الصحفي قائلا ” تحقيق الشرطة العسكرية ما زال جاريا”.
وكانت منظمة حقوقية للدفاع عن الاطفال قد قالت إن الصور تثبت أن محمد أبو ظهر ونديم نوارة لم يشكلا أي خطر وقتلا بطريقة غير قانونية، ولكن الجيش الإسرائيلي قال إن صور الفيديو تم تعديلها ولا تظهر طبيعة الحادث “العنيفة”.
ونظم فلسطينيون احتجاجات إحياء لذكرى “النكبة”، التي توافق إقامة دولة إسرائيل عام 1948، تجمع خلالها العشرات ورشقوا بالحجارة القوات الإسرائيلية المنتشرة خارج سجن عوفر.
وتنص قواعد العمل العسكري في إسرائيل على أن الجندي لا يستخدم الذخيرة الحية إلا إذا شعر بأن حياته معرضة للخطر.
ريته يروح قتل هالمجرم هو كل الصهاينة المجرميين اللي احتلوا فلسطين …بكره بيطالعوه مجنون ولا عنده حالة نفسية حتى ما يعاقبوه ….الله يرحم هالصغار ويصبر أهلهم وينصر أهلنا بفلسطين على هالمجرمين