تلقى الصحافي السوري “ضياء دغمش” ضرباً يكاد يوصف بأنه ضرب مبرح على يد بعض عناصر الجندرمة التركية في منطقة حدودية ما بين سوريا وتركيا. وقع الاعتداء يوم أمس الجمعة عندما كان بطريق عودته من سوريا إلى تركيا، بعد أن قضى في سوريا 3 أسابيع في مهمة صحافية خاصة بالمؤسسة التي يعمل لصالحها ويشغل منصب المدير فيها.

ويحمل دغمش إقامة تركية نظامية، وأوراق تثبت أنه صحافي، ولكن إبراز تلك الوثائق لم تساعده في دخول تركيا بدون التعرض للضرب والإهانة من قبل بعض عناصر الجيش التركي.

ويعاني دغمش الآن من كسر في ضلعيه الأيمن والأيسر، بالإضافة لآثار واضحة لعملية ضرب شديد.

تكمن المشكلة الحقيقية في أن المعابر ما بين سوريا وتركيا مغلقة تماماً، ونظرًا لعدم وجود آلية تسمح بعبور الصحافيين من تركيا إلى سوريا بصورة شرعية، فإن أي صحافي يدخل إلى سوريا لأسباب مهنية عليه أن يقوم بذلك بطريقة غير شرعية.

ودغمش ليس الصحافي الأول الذي يتعرض للضرب، إذ تعرض ثلاثة صحافيين آخرين لذلك، من بينهم الصحافي السوري محمد رسول، والمعتقل حتى الآن لدى الأمن التركي، وكذلك الصحافي الكردي سليمان حجي الذي كسروا له أضلعه، وكذلك عدنان حداد.

وتم نقل دغمش إلى المستشفى لتلقي العلاج فور إطلاق سراحه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *