أعلنت السلطات الجزائرية أن الجهات المختصة قتلت خلال اليومين الماضيين 9 عناصر ينتمون الى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”.
وأوضح مصدر أمني جزائري يوم 2 يناير/كانون الثاني أن مسلحين قتلا اثر اشتباك مع قوة تابعة للجيش الجزائري ببلدة قدارة بوزقزة بولاية بومرداس شرقي العاصمة الجزائرية، مضيفا ان قوة من الجيش الجزائري تمكنت من قتل المسلحين خلال عملية تمشيط واسعة لها في هذه المنطقة. وكانت القوات الجزائرية قد تمكنت من تصفية 7 اشخاص ينتمون الى التنظيم المذكور في المنطقة ذاتها في وقت سابق من الاسبوع الجاري.
وتخوض الجزائر معركة منذ سنوات مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي التي تتخذ منطقة القبائل بالقرب من بومرداس قاعدة انطلاق.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن القتلى هم “أعضاء في مجموعة إرهابية خطيرة في منطقة بولزان قرب بومرداس، وقتلوا أثناء عملية كبرى مبرمجة في المنطقة”. وأضاف البيان أن الأجهزة المختصة كانت ترصد تحركاتهم منذ فترة طويلة، وقررت في لحظة الصفر تصفيتهم.
وأكدت الوزارة العثور على أسلحة متنوعة بحوزة الإرهابيين، تتفاوت ما بين مدافع يدوية وأسلحة رشاشة، وأنه تمت مصادرتها وتسليمها للجيش.
وكرر البيان تصميم كافة الجهات الأمنية على مواصلة مكافحة “الفلول الإرهابية المتبقية من أجل وضع حد نهائي لتحركاتها، وتخليص البلاد من شرورها”.
هؤلاء الارهابيين وفلولهم لا أعرف الى متى سيستمرون في غبائهم محاصرين من كل الجهات والنواحى حتى الاكل والشرب اصبح شيء نادر عندهم ورغم هذا مازالوا مصرين على البلبلة …………الجزائر