قال العقيد مالك الكردى، نائب قائد الجيش السورى الحر، إن انعكاسات خطاب الأسد على الثوار جاءت خلاف ما كان يتوقعه النظام، حيث قوى الخطاب من عزيمة المقاتلين، واشتد إصرارهم على إسقاط الطاغية، مضيفًا أن خطاب الأسد لم يأت بجديد، وهو تكرار لما قيل سابقا منذ بداية الثورة، ولا يمكن تسمية خطابه بالمبادرة.
وأضاف “الكردى”، فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن حصول الأسد على إشارات سياسية من بعض دول العالم والزعامات السياسية، بأن الحل السياسى ممكن، هو ما أكسبه ثقة فى خطابه الأخير، مشيرا إلى أن الفتور الحالى فى العمليات العسكرية للجيش الحر أعطت النظام تصورا بأنه بدأ يستعيد مكانته، واصفا هذه المرحلة التى يمر بها الثوار “بالهدوء الذى يسبق العاصفة”.
وتابع نائب قائد الجيش السورى الحر أن زمام المبادرة ما زال بيد الشعب، مضيفا أن بشار الأسد مخطئ إذا كان يظن أن بإمكانه استعادة زمام المبادرة بواسطة ارتكابه المجازر، مؤكدا أنه لم يعد هناك مجال للحلول السياسية التى ينادى بها الإبراهيمى، وغيره من السياسيين الدوليين، معتبرا أن الحل النهائى فى سوريا هو خلع النظام من جذوره.
أى عزيمة يتكلم عنها هل هى عزيمة قتاالهم ضد بعضهم البعض بسبب الغنائم او عزيمة تخريب المنشأت الحكومية ومؤسسات الدولة او عزيمة زرع العبوات في كل طريق وفي كل ممر او عزيمة تفخيخ السيارات او عزيمة الذبح على الهوية اى عزيمة يا متخلف يا ايها المختبئ في تركيا وتتاجر بدماء أبناء بلدك …………………….الجزائر
….