أكد العميد أحمد بري، رئيس أركان الجيش السوري الحر في مقابلة مع “العربية”، أن القوات الروسية تقدّم دعما للقوات الكردية الموالية للنظام وليس للجيش الحر، واتهم القوات الروسية بدعم هجمات داعش على مواقع الجيش الحر عبر التمهيد بقصف عنيف لمواقع الأخير.
وكانت تصريحات للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول تسليح مقاتلين في سوريا قد أثارت لغطا واسعا سارع الكرملين إلى توضيحه.
حيث صدم الرئيس الروسي المجتمعين الإقليمي والدولي بتصريح مفاده “روسيا تدعم الجيش الحر وتقدم له السلاح والذخيرة”، وصدم أيضا فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تجزم أنها لم تتلق من الجانب الروسي أي دعم، لاسيما مع استمرار طائرات موسكو في دعمها لقوات النظام ودك مختلف معاقل المعارضة.
وبعدها بقليل، سارع الكرملين لتوضيح تصريحات رئيسه بوتين، حين أكد ما يعرفه الجميع من أن روسيا تقدم سلاحا “للسلطات الشرعية في سوريا”، قاصدا بذلك نظام يشار الأسد”.
والجيش الحر كما يصفه الثوار، هو قوة عسكرية أسسها في الأصل ضباط منشقون عن جيش النظام، بألوية وكتائب عديدة في مختلف مناطق البلاد يتصدون للنظام والمتطرفين في آن معا، مثل الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وفرسان الحق، ولواء صقور الغاب والفرقة 13.