العربية- أكد رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس إرسال دفعات متتالية من الأسلحة والذخيرة بشكل يومي إلى قيادة جبهة حمص، وأكدت هيئة الأركان على وجود وثائق بكل ما تم تسليمه لجبهة حمص.
أتى كلام إدريس في اليوم التاسع على التوالي الذي تتلقى فيه حمص الهجمة الأعنف عليها، حيث لا يزال حي الخالدية يتلقى أعنف الضربات البرية والجوية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتجدد القصف العنيف على حي الخالدية من المدرعات المتواجدة على أطراف الحي، والتي تحاول اقتحامه من عدة محاور، حيث تدور معارك طاحنة بينها وبين الجيش الحر، الذي أحبط كل محاولات التقدم حتى الآن.
شهود عيان قالوا لـ”العربية” إنه منذ ساعات الفجر الأولى قامت قوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني، بشن هجمات شرسة وواسعة على كافة الجبهات، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الفتاكة من مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ وطيران حربي، في محاولة جديدة لاقتحام حي الخالدية من عدة محاور، في وقت يقوم الجيش الحر بالتصدي لمحاولات التقدم تلك.
ويتركز القصف العنيف أيضا على أحياء حمص القديمة من مراكز تجمع قوات النظام والشبيحة وميليشيا حزب الله في الكلية الجوية والمناطق الموالية للنظام مثل حي باب السباع وحي الزهراء شرقي المدينة ومن الكلية الحربية وفرع أمن الدولة.
وأدى القصف العنيف المركز والعشوائي إلى اشتعال العديد من المباني بشكل كامل وتسوية مبان أخرى بالأرض وسقوط العديد من القتلى والجرحى الذين غصت بهم المشافي الميدانية وسط نقص في غرف العمليات والمواد الطبية على أنواعها، مما يفاقم من الأوضاع المأساوية في المدينة.
هو هو علينا ما شبعتو منها لهالنغمه ، نحن شبعنا بس يالله إجتكم اسلحه عيشو بهالنعمه بدنا شوف شو رح يطلع من أمركم على أساس الاسلحه لي كانت معكم نفعتكم ما تركتوها مثل ما هيه وراكم بالقصير وهربتو .