أفاد المركز الإعلامي لحلب أن الجيش الحر حقق تقدماً كبيراً على جبهة مطار حلب الدولي، في معركة أطلق عليها اسم “الثأر لشهداء النهر”.
وأعلن الجيش الحر سيطرته على مطار الجراح في ريف حلب، وقال إنه استولى داخل المطار على كمية كبيرة من الذخيرة إلى جانب طائرات حربية.
وبحسب المركز الإعلامي لحلب، فإن الجيش الحر بسط سيطرته على المنطقة القريبة من المطاحن ومعمل الزيوت في المدينة في ظل قصف عنيف تشنّه قوات النظام على المناطق المحيطة بأوتوستراد المطار، ما تسبب بموجة نزوح غير مسبوقة من المناطق القريبة، على غرار كرم الطراب وكرم القصر والمعصرانية، نقلا عن قناة “العربية”، الأربعاء.
واشتعلت معركة الحسم في حلب من جديد مع محاولات قوات النظام استعادة السيطرة على بعض المحاور الاستراتيجية من قبضة الجيش الحر.
ودارت معارك عنيفة حول مدينة السفيرة شرق مدينة حلب بعد محاولات حثيثة من قبل قوات النظام لفتح خط إمدادات سيطر عليه الجيش الحر.
وتتجلى أهمية معركة حلب في أنه وفي حال حسمها الجيش الحر لصالحه فسيعني ذلك فقدان النظام لعاصمته الاقتصادية ولوجوده العسكري شرق سوريا..
وفي حلب تتمركز أهم المنشآت العسكرية للنظام على غرار الكلية الجوية وكلية المشاة ومدرسة المدفعية والأكاديمية العسكرية ومعامل الدفاع، وهي قواعد تنطلق منها هجمات النظام العسكرية على الرقة ودير الزور والحسكة.
وتعني السيطرة على حلب كذلك السيطرة على مطارات مهمة تنطلق منها الهجمات النظام الجوية على غرار مطارات منغ والنيرب وكويرس العسكري.
وفي حال تمكّن الجيش الحر، الذي يسيطر على 95% من الريف الحلبي، من بسط سيطرته على حلب المدينة، فسيكون بذلك قد جعل من أكبر محافظة سورية حدودية مع تركيا منطقةً آمنة تنطلق منها عملياته العسكرية.
وأفادت لجان التنسيق المحلية، الثلاثاء، بسقوط 136 قتيلاً في أنحاء سوريا.
http://www.youtube.com/watch?v=3gsA0b8PvTw&feature=share&list=UU6qj_js14e8bXdJ6gvKnc_w
http://www.youtube.com/watch?v=P20VXJwcBc4&feature=share&list=UU6qj_js14e8bXdJ6gvKnc_w