(CNN) — أكدت مصادر المعارضة السورية أن قوات “الجيش الحر” تمكنت من استعادة مناطق بريف القصير قرب حمص، بعد يوم على سقوطها بيد مجموعات من حزب الله، وذلك بدعم من تعزيزات وصلت إلى الجبهة، وأكدت المصادر وجود وساطة للتهدئة بين الجانبين، محذرة من جر لبنان إلى الحرب بتأثير أفعال الحزب.
وتشير معلومات مصادر المعارضة إلى قيام الجيش السوري الحر بهجوم معاكس على قوات حزب الله والجيش السوري، بعد وصولها إلى مشارف القصير، مستردا قرى الموح وأبو حوري وعين التنور، بينما تستمر المعارك بالبرهانية والنهرية، مع تسجيل سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات حزب الله.
وأكد مؤيد غزلان، عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني السوري المعارض، في اتصال مع CNN بالعربية أن ما حصل من انقلاب ميداني بعد تراجع الجيش الحر في ساعات الليل هو “نتيجة قيام القيادة المشتركة للجيش الحر بإرسال التعزيزات العسكرية إلى جبهة القصير منذ الصباح لصد الاعتداءات” حسب تعبيره.
وقال غزلان: “لم نقصف الأراضي اللبنانية التزاما منا بما تعهدنا به سابقا، والهدف هو كشف أن المعتدي هو حزب الله، وقد طلبنا منه الانسحاب بحسب المبادرة التي قدمناها خلال الليل ومن المتوقع أن يرد الحزب على مبادرتنا الليلة أو صباح الغد (الثلاثاء) وإذا رد الحزب علينا بأن علاقته العقائدية والسياسية والمذهبية مع النظام السوري هي عنده أهم من أمن وسلامة لبنان والصداقة بين الشعبين، اللبناني والسوري، فسيكون قد كشف نفسه.”
ولفت غزلان إلى أن الوساطة تجري عبر شخصيات سياسية ونيابية لبنانية تقوم بعقد اجتماعات الاثنين مع حزب الله لبحث الموضوع، واعدا بإعلان أسماء تلك الشخصيات الليلة، وشدد غزلان على أن التبدل الميداني يعني “الدخول في دينامية جديدة بين الجيش الحر وحزب الله من خلال استرداد تلك المواقع” مضيفا: “الحزب اليوم يجر الحكومة اللبنانية إلى حرب وضع غير محسوب العواقب.”
وشدد غزلان على الرسالة التي ترسلها هذه التطورات مفادها أن “المقاومة مستمرة في سوريا بمواجهة حزب الله والنظام” وتابع بالقول: “وقد طلب الحزب منا عدم قصف (مدينة) الهرمل (اللبنانية) ونحن وافقنا ونواصل التزامنا وقف إطلاق النار باتجاه الأراضي اللبنانية لكننا لن نقبل أن نواصل ذلك بينما يستمر قتلنا.”
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار مجالس العزاء في لبنان لقتلى يشيعهم حزب الله مؤكدا سقوطهم خلال أداء “الواجب الجهادي” وفي هذا الإطار تحدث نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، في احتفال تأبيني الاثنين، قائلا إن “كل لبناني يستشهد في الدفاع عن أهله اللبنانيين هو شهيد كل لبنان وشهيد كل الوطن”.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن قاووق قوله إن على خصوم الحزب في لبنان أن يدركوا بأن “الأزمة في سوريا مهما كانت نتائجها وأيا كانت نتائج الانتخابات النيابية فإن معادلة المقاومة لن تتغير” متسائلا: “هل المطلوب منا أن نترك أهلنا في القرى الحدودية عرضة للقتل والخطف والذبح والتهجير؟” على حد تعبيره.
اللهم يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض …
يا ذا الجلال والإكرام انصر عبادك في الجيش الإسلامي الحر في كل بقعه من بقاع سوريه
اللهم انصرهم عاجل غير اجل وأيدهم بروح من عندك كما أيدت أهل بدر وأحد
اللهم سخر لهم جنود السماء والأرض ليكونوا معهم..
اللهم احفظ إخواننا في الجيش الإسلامي الحر وثبتهم ولا تزغ قلوبهم بعد أن هديتهم …
اللهم لا تجعل للشبيحة و جنود بشار الخائن لشعبه عليهم سبيلـْـْا ، اللهم اعمي أبصارهم عنهم … اللهم رد كيدهم في نحرهم واجعل تدبيرهم في تدميرهم …الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥————الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥
حسن نص ليرة يقول”””””واااااهم من يعتقد ان المعارضة ستنتصر { الثورة السورية} ونحن نقول لك خسئت ايها الجبان سننتصر وسندوس عليك وعلى امالك ايها المجرم الندل..…الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥————الهم انصر جيش سوري الحر♥♥♥
ياليتكن تبعتو مجرمي حزب الشيطان…مشقفين لعند اهلن…جهنم الحمرا
اللي تاخدون وتاخد كل واحد من هذا الحزب…حرق..شقف…معس
لايهم…الله يل.عنهم دنيا واخرة…ورئيسهم حسن نصر اللات نشوفو
مشنوق وفطيسة…هو وابن انيسة
اللهم أنصر أخواننا المجاهدين المسلمين السنيين في سوريا وأهزم الكافر بشار وجنوده
ياذا الفضل والمنه أسألك زوجة ذاتِ قرءان وسُنة
أريدها إرهابية سلفيه وهابية
ومهرها سيكون بندقية
تسير معي لا تخشى المنية
ضد حكومات الكفر الغبية
طواغيت الزمان الغويه
زوجتي الإرهابية المستقبلية ستكونين حبيبتي الأبدية.
هاااها مازلتم تقولون من حزب الله يعنى ممنوع أهالى القرى يدافعون عن أنفسهم اما انتم فحلال تطردوهم من أراضيهم عموما نهايتكم اقتربت هناك بفضل الدفاع الوطنى والجيش السورى وليس حزب الله يا كذبة …………………..الجزائر
kamal shkelha erabet nehyet basharek ya shabee7
هااااااها انا أريد نهاية بشار اليوم قبل غدا ان كان هذا سوقف نزف الدماء والفوضى الكبيرة والفتنة القاتلة لكن هذا الأمر ليس له علاقة بالواقع وموضوع قربت النهاية اعتقد من يقول هذا فهو يغرد خارج المنطق والوقائع الميدانية ……………..الجزائر
تحرك أهل النسة والجماعة في طرابلس وعموم لبنان لنصرة أهلنا في القصير, هو ما سيدفع مليشيات حزب الله للتراجع, كون الخطوط الخلفية لم تعد آمنة ,,
حيّ الله رجالك لبنان ,, ويوم الشدّة تعرف الرجال بأفعالهم, وليس بأقوالهم