في تطوّر جديد على الصعيد الميداني بسوريا، أعلن الجيش الحر سيطرته الكاملة على مدينة الرقة، الواقعة شمال شرق سوريا.
وفي ذات السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن اشتباكات عنيفة تدور عند أطراف أحياء القرابيص وجورة الشياح والخالدية وأطراف حمص القديمة.
وأوضح مدير المرصد في اتصال مع وكالة “فرانس برس”، أن الاشتباكات “هي الأعنف منذ أشهر”، وأن العملية العسكرية “كبيرة وواسعة” ويستخدم فيها الطيران الحربي.
وأشار المرصد إلى أن “القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني المسلحة الموالية لها بدأت هجوماً أمس على هذه الأحياء”، ما أسفر عن “مقتل وجرح العشرات” من الجيش النظامي وقوات الدفاع التي شكّلها النظام من مدنيين مسلحين لمساعدته في القتال.
وتسعى القوات النظامية إلى استعادة أحياء تحاصرها ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة وسط المدينة التي يعدها الناشطون “عاصمة الثورة” التي اندلعت ضد الرئيس بشار الأسد منتصف آذار/مارس 2011.
وتأتي الحملة غداة مقتل 264 شخصاً جراء أعمال العنف في مناطق مختلفة، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية، ومن القتلى 115 جندياً نظامياً و104 مقاتلين معارضين.