مازالت معركة السيطرة على المطارات العسكرية مستمرة، حيث شن الجيش الحر ثلاث هجمات؛ الأولى منها كانت على مطار أبو ضهور في محافظة إدلب، والثانية استهدفت مطار حماة العسكري، فيما كان مطار كويرس في حلب هدفا للهجوم الثالث للثوار، حيث أعلنوا أنهم اقتحموا أجزاء منه وغنموا آليات وعتادا عسكرياً.
من جانب آخر، بث ناشطون سوريون على الإنترنت شريطا يظهر طائرة حربية تابعة للنظام أثناء شنها غارات على مواقع تابعة لقوات الأسد في كتيبة الرادار بدرعا، وقال ناشطون إن النظام أراد تدمير الأجهزة والعتاد التي بات يسيطر عليه الجيش الحر.
و دعا الجيش الحر الذي يسيطر على معظم أجزاء بلدة خان العسل الواقعة في حلب والتي اتهم النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية فيها، قوات الأسد الموجودة بالبلدة إلى الانشقاق.
ويقول الجيش الحر إن أعدادا كبيرة من قوات النظام المحاصرين داخل البلدة يريدون الانشقاق لذا يوفر الثوار لهم طريقة اتصال سهلة إضافة إلى منحهم الأمان.
وتتمتع خان العسل بموقع استراتيجي حيث تعتبر نقطة الوصل الرئيسية بين حلب وإدلب وسيطرة الجيش الحر عليها تمنحه قدرة على قطع خطوط إمداد قوات الأسد المتمركزة في حلب المدينة.
ومازالت المعارك الشرسة بين مقاتلي المعارضة السورية وجيش النظام محتدمة مع محاولات قوات الأسد استعادة التحكم في البلدة الاستراتيجية مستخدمة كافة الخيارات، ومنها ضرب مواقع الجيش الحر بالغازات السامة.