نشرت القيادة المشتركة للجيش الحر التفاصيل الأولية، لما قالت إنه خطة حزب الله لاجتياح الأراضي السورية من جهة ريف حمص. وحذرت قيادة الجيش الحر منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والرأي العام العربي والدولي من مخاطر وتداعيات الحملة العسكرية الواسعة لحزب الله.
لعلها صافرة إنذار جديدة تطلقها القيادة المشتركة للجيش الحر حول مخطط لحزب الله يفضي إلى اجتياح وتأمين مناطق واقعة على الحدود اللبنانية السورية. وبحسب معلومات القيادة المشتركة للجيش الحر فإن الحزب بدأ بإجراء تدريبات لعناصر له في البقاع الغربي قرب بلدة “مشغرة” اللبنانية تمهيداً لإرسال دفعة جديدة للقتال داخل سوريا.
أما التطورات، حسب الجيش الحر، فبدأت بإنشاء غرفة عمليات في لبنان لبدء تنفيذ المخطط الثاني، مخطط بدأ منذ بداية فبراير/شباط الماضي مع انسحاب قوات النظام السوري من بعض الحواجز، لاسيما من المنطقة الحدودية بين عرسال اللبنانية والقلمون السورية، على أن تحل محلها عناصر من حزب الله لقطع طريق الزمراني في عرسال وبالتالي قطع الإمداد عن الثوار.
وتقول قيادة الجيش الحر إن الأيام العشرة الأخيرة من فبراير/شباط شهدت إنشاء مراكز انتشار لحزب الله في جرد نحلة في بعلبك على الحدود السورية من جهة المعرة قرب يبرود، ومن جهة ثانية هي القصير والقرى السورية الثمانية التي سيطر عليها حزب الله.
ويشمل المخطط – حسب هذه المعلومات التي لم يتم التأكد من صحتها من مصدر مستقل – تكثيف عمليات التدريب العسكري في بعلبك ـ الهرمل، باعتبار الطرق الدولية التي تصل لبنان بسوريا خطوطاً حمراء لا يجب أن تقع بيد الجيش السوري الحر.
إلى ذلك، يسعى الحزب إلى تعزيز مواقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة أحمد جبريل وفتح الانتفاضة والصاعقة المنتشرة على الحدود في البقاعين الغربي والأوسط والمدعمة بدبابات ومنظومة صواريخ وأنفاق، تصل لسبعة كيلومترات.
أما عدد المقاتلين المتوقع أن يدفع به حزب الله نحو الأراضي السورية من جهة حمص، فيتراوح ما بين أربعة وخمسة آلاف مقاتل، حسب بيان القيادة المشتركة للجيش الحر.
يلا نهايتكم ياكلا.ب حزب اللات عايادي الثوار الاحرار…
باذن الله…فطايس عجهنم زمرا….