اقتحم الجيش الحر في ريف حمص الشمالي مقرات تنظيم داعش بعد حصار دام 48 ساعة، في حين قتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم.
وكان التنظيم يحاول التمدد خلال الأشهر الماضية في ريف حمص الشمالي حيث سيطر على بلدات عدة، لكن العملية العسكرية التي شنها الثوار أدت لخروجه بشكل شبه كامل من المنطقة.
ووقع الكثير من القتلى والجرحى من تنظيم داعش في بلدة الزعفرانة ريف حمص حيث خسر التنظيم العشرات من عناصره وقياداته الميدانيين، ومنهم مسؤول التنظيم بالمنطقة ويدعى أبو جهاد بينما فر من تبقى منهم باتجاه تدمر .
وبدأت المعركة بمداهمة مقرات داعش في الدار الكبيرة من قبل فيلق حمص ثم اقتحام مقراتهم في قرية الزعفرانة وتلبيسة، ووفقاً لمصادر الثوار فإن قائدين بارزين في تنظيم داعش سلما نفسيهما وهما تونسي الجنسية والآخر عراقي.
ويرجع المراقبون هزيمة داعش بتلك المنطقة بسبب عدم وجود حاضنة شعبية للتنظيم في هذه البلدات، لاسيما تلبيسة والرستن أهم مدينتين في ريف حمص الشمالي وهو ما ساعد كثيرا بطرد التنظيم بهذه السرعة .
الله مع حمص و أهلها