نشرت مصادر تابعة للجيش الحر لائحة بأهم حاجات عناصره لموازنة القوة القتالية داخل سوريا.
وقرر أصدقاء سوريا اعتماد خطوات جدية تهدف إلى تغيير موازين القوى على أرض القتال، وتعهد وزراء خارجية إحدى عشرة دولة خلال الاجتماع الخامس لأصدقاء سوريا في روما بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي إلى الائتلاف الوطني.
من جهته قرر الاتحاد الأوروبي تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، بطريقة تسمح بتصدير عربات مدرعة ومساعدات فنية وعسكرية غير قاتلة إلى المعارضة.
على ضوء هذه القرارات نشرت مصادر تابعة للجيش الحر لائحة موجزة بما يحتاجه عناصره للتمكن من مواجهة قوات النظام بطريقة شبه عادلة.
قوات النظام تقصف الأحياء بدبابات من طراز 72 التي يحتاج الجيش الحر لصدها إلى قذائف صاروخية، أبرزها قذيفة آر بي جي 29, تحمل على الكتف ومداها 500 متر، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع مثل “صاغر – كورنيت الروسية ومداها يتراوح بين 3 إلى 5 كم، ومضادات دروع من طراز جافلين توجه عن طريق الليزر ومداها 3 كم.
ويستخدم جيش النظام مروحيات ومقاتلات حربية لقصف المدن، وللحد من تأثيرها الجيش الحر بحاجة إلى صواريخ مضادة للطيران، مثل سام 7 وسام 14 الروسية والأكثر انتشاراً، أو صواريخ ستينغر أرض – جو الأمريكية المتطورة والتي تحمل على الكتف.
وللتواصل الصحيح بين الوحدات القتالية في المناطق المختلفة, الجيش الحر بحاجة إلى وسائل اتصال متطورة جدا لا تزال بعيدة عن متناوله في الفترة الحالية.