العربية- أكد لواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر أنه لم يتمّ الإفراجُ حتى الآن سوى عن تسعةٍ فقط من مجمل المخطوفين لدى تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام التابع للقاعدة بعد هدنة أعزاز.
في غضون ذلك أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك بدمشق بين الجيش الحر وقوات النظام، كما تحدث ناشطون عن مجزرة في قرية الشيخ حديد بريف حماة نفتها قوات النظام، راح ضحيتـَها ستة وعشرون شخصا.
وبعد أن نفذت القاعدة بندا من بنود الاتفاق الموقع مع الجيش الحر في أعزاز وأفرجت عن تسعة من المختطفين، رد الجيش الحر بتهديد لدولة العراق والشام, وجاء فيه أنه إذا أخفق تنظيم داعش بالالتزام بالاتفاق والذي يقضي بتسليم أسرى عناصر الجيش الحر خلال أربع وعشرين ساعة, سيشن الجيش الحر هجمات على كافة مقرات التنظيم في شمال حلب.
“الحر” يهاجم النظام في أطراف حي برزة
واستهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام على أطراف حي برزة في محافظة دمشق, بقذائف الهاون وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور من أطراف الحي. فيما أفادت الهيئة العامة بوقوع عدة انفجارات ضخمة في مخيم اليرموك في دمشق، بعد أن كانت قد أعلنت عن تجدد اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام على مدخل الحي وعند بلدية اليرموك في شارع فلسطين.
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في بلدات: شبعا، والمليحة، والغوطة الشرقية، ومدينة معضمية الشام، حيث كانت تحاول قوات النظام اقتحام المدينة.
أما في محافظة حماة, فتمكن الجيش الحر من استهداف قوات النظام المتمركزة داخل قاعدة تل عثمان بالأسلحة الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة في محيط القاعدة، ونجح الحر بالسيطرة على قرية تل ملح بالكامل. هذا وفجر الجيش الحر دبابة تابعة لقوات النظام في بلدة كزنار في ريف حماة الشمالي.
وفي درعا, وتحديدا في مدينة الشيخ مسكين فتمكن الجيش الحر من تفجير سيارة ذخيرة وإعطاب دبابة تابعة للنظام.