نفى مقاتلو الجيش السورى الحر اليوم الثلاثاء اتهامهم من قبل النظام السورى بإطلاق صاروخ مزود برأس كيميائية، وحملوا دمشق مسؤولية هذا الهجوم.
وقال أحد الناطقين باسم الجيش السورى الحر لؤى مقداد الذى يشارك فى اجتماع المعارضة فى إسطنبول “نفهم أن الجيش استهدف خان العسل باستخدامه صاروخا بعيد المدى ومعلوماتنا الأولية تشير إلى أنه يحوى أسلحة كيميائية”.
وأضاف أن “هناك الكثير من الضحايا وعددا كبيرا من الجرحى يعانون من مشاكل فى التنفس”. وتابع مقداد: “لا نملك صاروخا بعيد المدى ولا سلاحا كيميائيا.. لو كان لدينا منها لما استخدمناها فى استهداف الثوار”.
وفى الثالث من مارس، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بلدة خان العسل فى ريف حلب الغربى بعد معارك ضارية تركزت خصوصا فى محيط مدرسة الشرطة فى البلدة وقتل فيها أكثر من 120 عنصرا من قوات النظام وأكثر من ستين مقاتلا معارضا، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.