سي ان ان – أشار “الجيش الحر” في سوريا، الجمعة، إلى عدم وجود أي خلاف يذكر مع “الجبهة الإسلامية”، لافتا إلى أن انسحاب الأخيرة من الهيئة يأتي لاختلاف بالرؤى السياسية.وأكد المنسق الإعلامي والسياسي لهيئة أركان “الجيش الحر”، لؤي مقداد، إن “ظلم النظام وقتله للسوريين كفيل بتوحيد البندقية العسكرية بغض النظر عن الخلافات حول التفاصيل”، على ما أورد “الائتلاف الوطني.
وقلل المقداد من الضجة التي اصطنعها الإعلام حول الإنسحاب، قائلا إن ” الأزمة ليست كبيرة وخاصة في ظل المجازر التي يرتكبها النظام ضد المدنيين”، لافتا إلى أن العلاقة التنسيقية والميدانية بينهما في الميدان على أحسن ما يكون، وأن التضحيات التي تقدمها الجبهة لا يستطيع أحد إنكار تأثيرها المباشر في العمل الثوري”.
وكانت “الجبهة الإسلامية” المكونة من فصائل مقاتلة معارضة تشكلت حديثا، وبعضها كان يتبع لـ”الجيش الحر”، أعلنت انسحابها من هيئة أركان الجيش الحر، معللة ذلك بتبعيته لـ”الائتلاف الوطني”.
وأعرب المقداد عن “حتمية الوصول إلى حل يرضي كلا من الجبهة والأركان والشعب السوري ضمن إطار سياسي وعسكري موحد، لا سيما وأن جميع الأمور تتقزم مقابل الهدف الذي يتفق الجميع عليه والمتمثل بإسقاط رأس النظام”.
وتنظر دول إلى “الجبهة الإسلامية” باعتبارها معارضة مسلحة متشددة، تسعى لإقامة “دولة إسلامية” بعد إسقاط النظام، في حين تعتبر هيئة أركان “الجيش الحر” والمرتبط بالائتلاف من الفصائل المقاتلة “المعتدلة” في سوريا.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين غانمين