أفاد شهود عيان بالمنطقة الحدودية مع سوريا في البقاع اللبناني بأن الجيش السوري أخلى، أمس الخميس، 18 نقطة حدودية تُعرف بـ”الشوادر” في قرى قارة وفليطا وجريجير التابعة لمنطقة القلمون في ريف دمشق.
وقال مصدر في الجيش السوري الحر بمنطقة القلمون، إن القوات المنسحبة يبلغ قوامها حوالي 400 جندي وضابط مسلحين بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى حوالي أربعين دبابة، وقد تمركزت على أوتوستراد دمشق الدولي، في مؤشر “لتحرك ما في العاصمة”.
وأوضح المصدر أن “تلك القوات قامت منذ انطلاقة الثورة باستهداف الأهالي النازحين من بطش النظام بشكل ممنهج، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا المدنيين في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا إضافة إلى الجرحى”.
وحذّر المصدر الأهالي الذين قد يستغلون فرصة الانسحاب لعبور الحدود من “الألغام التي خلفتها تلك القوات، إذ عمد النظام إلى زرع مئات الألغام المضادة للأفراد والدبابات في أغلب المعابر الحدودية غير الشرعية بين لبنان سوريا”.
ولدى سؤاله عن مصير تلك النقاط اكتفى المصدر بالقول: “هي تحت نظر الثوار”، رافضاً تأكيد وقوعها تحت سيطرتهم.
وسجلت المعابر الحدودية غير الشرعية زيادة في حركة العبور بعد ساعات قليلة من انتشار خبر انسحاب القوات النظامية.
قوات النظام تحفر خندق حول مطار دمشق
.
.
.
.
.
.
قلنالكون صيانة و تصليح ما حدي صدّق!