أفادت مصادر في الجيش العراقي، الجمعة، بأن قوة عسكرية دمرت تجمعا لتنظيم الدولة، وقتلت 13 من عناصره بمدينة الرمادي، غربي العراق.
وقالت المصادر إن قوة من مدفعية الفرقة العاشرة التابعة للجيش قصفت تجمعا لداعش في منطقة السجارية، شرقي الرمادي، فأحدثت في صفوفه خسائر بشرية ودمرت عددا من مركباته وأسلحته.
وكانت مصادر عراقية قد كشفت أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على مزيد من القرى في محافظة الأنبار.
إلى ذلك، دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، مقاتلين تابعين له، للتأهب لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة في مدينة سامراء، نظرا “للظروف الاستثنائية والخطر المحدق” بالمدينة من قبل داعش .
ويسيطر تنظيم داعش على المناطق الصحراوية القريبة من سامراء من ناحية الشرق والغرب.
وقال عقيد في قيادة العمليات العسكرية في سامراء، إن داعش يخطط فيما يبدو لشن هجوم مباشر على المدينة.
وقال مصدر أمني عراقي إن المواجهات مستمرة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة.
وأكد المصدر لسكاي نيوز عربية أن قوات الجيش تمكنت من وقف تقدم مسلحي تنظيم الدولة في بعض المناطق قرب سامراء، بعد أن كانوا سيطروا عليها خلال معارك الليلة الماضية.
الناتو والجيش العراقي
من جهة أخرى، يدرس حلف شمال الأطلسي “الناتو” طلبا تقدمت به الحكومة العراقية للحصول على المساعدة في بناء الجيش العراقي.
وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن العراق طلب دعم الحلف لبناء قدراته الدفاعية.
وأضاف أن الحلفاء سيراجعون الطلب العراقي بالتنسيق مع بغداد والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي تقوده الولايات المتحدة.
الظاهر الدواعش انقلبوا على من دعمهم