أكدت وزارة الدفاع العراقية، في بيان أمس الخميس، مقتل 40 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وتدمير أسلحة، وكذلك 4 من مقرات القيادة والسيطرة للتنظيم بمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
وقامت بتنفيذ العملية وحدات لواء ٣٩ من الجيش العراقي بالتعاون مع قوات العشائر، وإسناد من طيران الجيش.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن العشائر مدعومة بدبابات الجيش تحاصر نحو ٢٥٠ مسلحاً من تنظيم داعش، المتحصنين بمناطق البوبالي والزوية من البعبيد بجزيرة الخالدية شرق الرمادي في مساحة نحو ١٠ كيلومترات مربعة.
وأفاد مراسل قناة “العربية” بأن المروحيات فتحت نيرانها صوب مسلحين تقول الشرطة إنهم من “داعش” في مناطق البوشعبان شمال الرمادي.
كما رجحت المصادر أن المسلحين فرّوا في وقت سابق من مناطق البفراج التي شن الأمن عليها عملية أمنية أمس الأربعاء.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن، الأربعاء، رفض بلاده تسليح “الإرهابيين” في سوريا، فيما استطاعت قوات عراقية استعادة سيطرتها على مناطق كانت بيد مسلحين من “داعش” في محافظة الأنبار الى غرب بغداد.
وتقاتل قوات عراقية من الجيش والشرطة والطوارئ بمساندة الصحوات وأبناء العشائر منذ نهاية ديسمبر الماضي، لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة الأنبار التي تتقاسم مع سوريا حدوداً مشتركة تمتد نحو 300 كيلومتر.
ومازالت بعض مناطق محافظة الأنبار، أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي، تحت سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش”، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية.
وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الأميركي عام 2003.