(رويترز) – اشتبك جنود لبنانيون مع مسلحين اسلاميين في مدينة طرابلس في الشمال لليوم الثاني يوم السبت في هجوم على المتشددين المتحصنين في جزء من البلدة القديمة.
وقالت مصادر أمنية إن الجنود تبادلوا اطلاق النار بكثافة مع المسلحين الذين لم يعرف انتماؤهم وإنهم حاصروهم بحلول منتصف النهار.
وأضافت أن ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباك منفصل يوم السبت عندما فتح مسلحون النار على عربة تابعة للجيش في قرية بحنين بشمال البلاد.
وكان مسلحان على الأقل قتلا وأصيب ستة جنود في اشتباك بطرابلس في وقت متأخر يوم الجمعة.
وشهدت طرابلس بعضا من أعنف الاشتباكات المرتبطة بالحرب الأهلية في سوريا والتي لا تبعد حدودها سوى نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من ساحل المدينة القديمة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيانات نشرتها الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام “إن المعركة في ملاحقة المسلحين الارهابيين في طرابلس مستمرة ولا تراجع إلا بعد القضاء على الارهابيين.”
وتعتبر طرابلس معقلا قديما لاسلاميين متشددين يتهم كثيرون منهم الجيش اللبناني بالعمل مع حزب الله اللبناني الذي أرسل مقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة.
الجيش اللبناني يشتبك مع مسلحين اسلاميين في طرابلس لليوم الثاني
ماذا تقول أنت؟
تحيه إكبار للجيش اللبناني والقوى الامنيه الابطال وجميع عناصره فردا فردا
تحيه إكبار لكل من وقف ودعم الجيش تحيه لاهل طرابلس وكل شريف وقف ضد الإرهاب الذي كان البعض يراهن عليه ومحاولاته المستميته لضرب وحده الجيش ولا زال وهذا بيزيدنا قوه وإصرار على دعمه ووحدته ..
تحيه لكل لبناني بيحب وطنو تحيه لكل اللبنانيين وين ما كانوا تحيه لك لبنان لبنان الكرامه والشعب العنيد ..
الى فيصل القاسم تعا لنعملك شي فيديو كليب مثل الفيديو اللي الجيش عملوا مع الإرهابيين بلكي بتهدي لمعلمينك …………………………….
المواطنون في المنية ينثرون الأرز على دوريات الجيش اللبناني ..
الله محيي الجيش اللبناني
الجيش ينتصر بوقوفنا الى جانبه وبإطلاق يده لضرب الارهاب ..
جرى سحب جثتين من الأسواق الدّاخلية لمدينة طرابلس تعودان لمسلّحين و الجيش يتابع عملية المسح ويبسط سيطرته بشكل كامل على الأحياء.
صنّف موقع الكتروني أجنبي يهتمّ بالشؤون العسكرية الجيش اللبناني بين أقوى جيوش المنطقة من الناحية القتالية والقدرة البشرية المدرّبة تدريباً عالياً رغم إمكاناته المادية المحدودة وعتاده المنقوص..
وهيدا بياكد كتار كانوا ممانعين عن تسليح الجيش اللبناني من اكثر من 30 سنه
الله يقويكم على اعدائكم وانشالله بيبقى لبنان حصرم بعيون كارهينه
الجيش يقوم بتمشيط الطريق البحرية من المنية حتى مخيم نهر البارد عبر زورق حربي..
الجيش : مسلحون استهدفوا بعد ظهر اليوم آلية عسكرية في محلة المنية – الشمال ما أدى الى استشهاد ضابط وجرح عسكريين 2
الله يرحم شهداء الجيش اللبناني ويشفي الجرحى منهم
الجيش: وحداتنا أنهت انتشارها بالزاهرية ـ طرابلس وبالأسواق القديمة وتمكنت من توقيف عدد من المسلحين وإصابة آخرين وضبط أسلحة وذخائر ومتفجرات ..
الجيش اللبناني يدفع بتعزيزات نحو طرابلس والمنية وشاحنات تنقل ملالات لفوج المغاوير عبرت أوتستراد جبيل..
جمعية تجار طرابلس: متمسكون بالشرعية والمؤسسات والجيش
سلام : لن نسمح لحفنة من الإرهابيين بأخذ الطرابلسيين أسرى خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ..
وإذ ثمن “المستوى العالي من المسؤولية الوطنية الذي أظهرته جميع القيادات والفاعليات الطرابلسية والذي يعكس الجوهر الحقيقي لطرابلس مدينة السلام والتآلف والعلم”، أكد أن “الجيش والقوى الأمنية تقوم بواجباتها بدعم كامل من السلطة السياسية، لإعادة الأمن الى طرابلس ونشره في باقي المناطق بموجب الخطة الأمنية المقرة”.
وختم بالقول: “إن طرابلس ليست متروكة، والطرابلسيون، كما جميع اللبنانيين، مدعوون في هذه الاوقات الصعبة الى الإيمان بدولتهم وبمؤسساتها الشرعية التي هي السبيل الوحيد لخلاص الجميع”.
الجيش يلاحق المسلحين من بحنين حتى شاطئ المنية
تواصل وحدات من الجيش اللبناني المنتشرة في بلدتي بحنين والمنية، عملية ملاحقة العناصر المسلحة، التي كانت قد أقدمت صباحا على إقامة حاجز لها استمر لاكثر من ساعة عند جسر بحنين، ونفذت اعتداء على آلية عسكرية للجيش اللبناني أدى إلى استشهاد عسكريين وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة.
وتتركز عمليات الدهم التي ينفذها الجيش في محيط جسر بحنين نزولا حتى بساتين المنية وصولا الى البحر، عند المدخل الجنوبي لمخيم نهر البارد، حيث يقوم زورقان عسكريان تابعان للجيش بتمشيط الشاطئ البحري الممتد من نهر البارد، وعلى طول شاطئ بلدة المنية.
كما تقوم وحدات أخرى بمتابعة المداهمات والملاحقة على امتداد مجرى النهر البارد، من بلدة بحنين صعودا حتى سد نهر البارد. حيث يعتقد أن المسلحين قد لجأوا الى هذه المنطقة الوعرة، محتمين بالأشجار والأعشاب التي تحيط بضفتي مجرى النهر.
الجيش استقدم طوافتين تقومان حاليا باستهداف مناطق تجمع المسلحين في محيط مسجد هارون في بحنين وصولا الى المنية وتخوم النهر البارد
إحباط محاولة خطف 5 عسكريين في عكار
أكدت قياد الجيش، إحباط محاولة خطف خمسة عسكريين خلال توجههم إلى مراكز عملهم في محلة المحمرة- عكار، وتكبيد المسلحين عددا من الإصابات في صفوفهم، إضافة إلى دهم منزل الإرهابي الموقوف أحمد سليم ميقاتي، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات بداخله. وأكدت المضي في العمليات العسكرية “حتى القضاء على المسلحين ومنع جميع المظاهر المسلحة في مدينة طرابلس”، داعية المواطنين “إلى التجاوب التام مع الإجراءات التي تنفذها وحدات الجيش تباعا، وإبلاغ المراكز العسكرية عن أي حالات مشبوهة، وذلك حفاظا على سلامتهم، واستكمالا للعمليات العسكرية في أسرع وقت ممكن”.
جاء ذلك في بيان أصدرته قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في ما يأتي نصه: “تتابع قوى الجيش، مهاجمة المجموعات المسلحة في محلة الزاهرية – طرابلس وتضييق الخناق عليها، وتنفيذ عمليات دهم للمباني المشتبه بها، حيث دهمت منزل الإرهابي الموقوف لدى الجيش أحمد سليم ميقاتي الملقب بأبو بكر وأبو الهدى، وضبطت بداخله كمية كبيرة من المتفجرات، يعمل الخبير العسكري على تفكيكها ونقلها إلى مكان آمن ليصار إلى تفجيرها لاحقا.
من جهة أخرى، أحبطت قوى الجيش محاولة مجموعة مسلحة خطف خمسة عسكريين خلال توجههم إلى مراكز عملهم في محلة المحمرة – عكار، وقامت بملاحقة المسلحين والاشتباك معهم، حيث أوقعت عددا من الإصابات في صفوفهم.
إن قيادة الجيش إذ تحيي فعاليات مدينة طرابلس وأبنائها على وقفتهم إلى جانب الجيش ودعم مهمته، تؤكد مضيها قدما في عملياتها العسكرية حتى القضاء على المسلحين ومنع جميع المظاهر المسلحة في مدينة طرابلس، تمهيدا لعودة الأهالي إلى حياتهم الطبيعية، وتدعو المواطنين إلى التجاوب التام مع الإجراءات التي تنفذها وحدات الجيش تباعا، وإبلاغ المراكز العسكرية عن أي حالات مشبوهة، وذلك حفاظا على سلامتهم، واستكمالا للعمليات العسكرية في أسرع وقت ممكن”.
2014 – تشرين الأول – 25
الجماعة الإسلامية في عكار استنكرت الاعتداء على الجيش
توقفت الجماعة الإسلامية في عكار عند حادثة الإعتداء على الجيش في منطقة بحنين، واعتبر المسؤول السياسي للجماعة في عكار الدكتور كفاح الكسار في بيان اليوم أن “هذا التعدي السافر على مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش أمر مدان، وما شهدته عكار اليوم واستشهاد أحد العناصر وجرح آخر، لهي ظاهرة غريبة مشبوهة عن منطقة عكار وما تمثله من وحدة وصيغة للعيش المشترك”.
وأكد “الغطاء السياسي للجيش في بسط الأمن والاستقرار وأن الجماعة الإسلامية وما تمثل هي خلف دولة المؤسسات ولا شرعية سوى لسلاح الجيش”.