بسط الجيش الوطني الليبي سيطرته على معظم أنحاء مدينة بنغازي، حيث طرد الميليشيات المسلحة من معظم الأحياء التي كانوا يتحصنون فيها.
فقد سيطر الجيش على عدة محاور منذ دخوله عبر منطقة بنينا شرق بنغازي والتي شهدت معارك طاحنة بين الجيش المدعوم بشباب المناطق من جهة وميليشيات أنصار الشريعة وما يسمى بمجلس ثوار بنغازي من جهة أخرى.
وبعد معارك عنيفة مع المتطرفين، تقدم الجيش ليسيطر على كتيبة 17 فبراير وشارع جمال عبدالناصر ومناطق سيدي حسين والسلماني والماجوري، وسط ترحيب عارم من الأهالي مع استمرار الاشتباكات في منطقتي راس عبيده والصابري التي اختبأ فيها المسلحون وسط المساكن ما دفع بالجيش إلى الانسحاب ومناشدة المدنيين بإخلاء منازلهم، ليعود ويستمر في دحر المتطرفين خارج المدينة.
ويخيم هدوء حذر على منطقتي الليثي والهواري، حيث تتمركز الميليشيات المتطرفة مع استمرار قصف الطيران لمخازن الذخيرة التابعة لهم وقطع الإمدادات عنهم، إذ استهدف الجيش شاحنة محملة بكميات كبيرة من الذخيرة الحية والصواريخ كانت بالقرب من مدينة أجدابيا شرق البلاد.
وترددت أنباء عن تجدد الاشتباكات في محيط جامعة بنغازي ليتقدم الجيش بعدها باتجاه الغرب ويطرد المتطرفين من منطقتي القوارشة وقار يونس ومنها إلى طريق طرابلس.
وعلى جانب آخر، قال مندوب ليبيا في الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، إن هناك أمرين ضروريين لإنهاء الاقتتال الدائر في ليبيا الأول هو تقوية الجيش الليبي والأمر الثاني هو قبول الجميع بالدستور المرتقب.
لا يوجد تعليقات ..
copy هههههههه