(CNN) — أكد اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني في مصر، بقاء القوات في سيناء لحين استكمال مهمتها التي حددها في “تطهير” المنطقة من “البؤر الإجرامية، وضبط مختطفي الجنود والخارجين على القانون وعودة الاستقرار والأمن.”
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها القوات المسلحة المصرية في مدينة العريش، بمناسبة “تحرير سيناء” وأكد اللواء وصفي “اعتزاز القوات المسلحة وتقديرها لبطولات أبناء سيناء ودورهم في دعم القوات المسلحة.”
وتطرق وصفي إلى قضية اختطاف عدد من جنود الجيش المصري في سيناء قائلا إن عملية الإفراج عنهم “تمت بفضل تعاون مشايخ القبائل وعدد من أهالي سيناء” الذي قال عنهم إنهم “تعاونوا مع القوات المسلحة والشرطة من أجل الإفراج عنهم سالمين ودون إراقة نقطة دم واحدة.”
وطالب قائد الجيش الثاني الميداني مشايخ القبائل بالتعاون مع أجهزة الدولة في حفظ الأمن والنظام ودعم الاستقرار على أرض سيناء، وكذلك التعاون في ضبط الخارجين على القانون والاستجابة لمبادرة الرئيس محمد مرسي بتسليم السلاح غير المرخص.
وكانت المجموعة التي أقدمت على اختطاف سبعة من الجنود في سيناء قد أفرجت عنهم الأربعاء، في عملية يحيطها الغموض، إذ لم يتضح حتى اللحظة كيف تم “إجبار” المسلحين على إطلاق سراح الجنود بدون إطلاق رصاصة واحدة، على عكس مشاعر القلق التي تسللت إلى قلوب غالبية المصريين، بعد نشر فيديو للجنود وهم يتوسلون الرئيس مرسي الاستجابة لمطالب الخاطفين.