العربية.نت- نفى المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، الجمعة، قيام قادة الجيوش الميدانية بالضغط على القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق عبدالفتاح السيسي من أجل سحب بيانه الخاص بخارطة المستقبل واستعادة النظام السابق لتجنيب البلاد الحرب الأهلية.
كما نفى المتحدث العسكري باسم الجيش المصري اعتقال الجيش لأي عضو ينتمي لتيار سياسي معين منذ 30 يونيو. وقال “لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعاً، وهي تأتي في إطار العمليات المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة، بهدف شق صفها والنيل من تماسكها القوي على مدار تاريخها الطويل”.
وتابع: “إن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة نحو ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت لتحقق مطالب الشعب المصري وطموحاته المشروعة، وتلبية لإرادته التي عبر عنها ملايين المصريين في كافة ربوع الوطن.
وأكد المتحدث العسكري أنه “تتعهد القوات المسلحة – على ضوء مسؤوليتها الوطنية والتاريخية – بتأمين حق كل مواطن مصري في التظاهر السلمي مهما كلفها ذلك من تضحيات، وناشد الجميع تحري الدقة والحذر فيما يتم نشره من أكاذيب، وعدم الانسياق وراء شائعات تستهدف التماسك الوطني وثقة الشعب العظيم بصلابة جيشه الوطني”.
إلى ذلك أكدت قيادة الجيش الثالث الميداني عبر بيان أصدرته عن طريق الشؤون المعنوية للجيش، أن “ما حدث في 30 يونيو هو ثورة وإرادة شعب وليس انقلاباً عسكرياً كما يروّج له البعض، ودائماً وأبداً ما انتصر جيشكم لإرادة شعبه الذي انحاز إلى إرادة 33 مليون مواطن مصري نزلوا إلى الميادين مطالبين بالتغيير”.
وتابع البيان بحسب صحيفة “اليوم السابع” قائلاً: “لا تلتفتوا إلى ما يروج له بعض التيارات من شائعات كاذبة عن انشقاق داخل صفوف الجيش الثالث الميداني، والحرس الجمهوري بزعم انحيازهم للنظام السابق، فإرادة القوات المسلحة اجتمعت وانحازت لإرادة الشعب المصري”.
وأضاف البيان “ندعو جميع القوى الوطنية وأبناء الشعب المصري الأصيل إلى التصالح والتوافق الوطني وتوحيد الهدف للنهوض بمصرنا الحبيبة، ونؤكد لكم أنه لا إقصاء ولا استبعاد لأي فصيل على أرض الوطن”.
وأكد البيان “ندعو جميع العقلاء ورجال الدين الشرفاء إلى إبعاد الدين عن السياسة ونبذ العنف حتى لا نتحول إلى بلد طائفية، وتذكروا ما حدث بالأمس في محافظة الشرقية من وفاة 20 مواطن مصري وإصابة 100 آخرين، وما سبق ذلك من أحداث عنف راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن في جامعة القاهرة، المقطم، المنيا، شمال سيناء وغيرها من المحافظات، وتذكروا أن دم المسلم على المسلم حرام”.
واختتم البيان “نحذر من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة القيام بعمل عدائي ضد أفراد أو منشآت القوات المسلحة أو العناصر الأمنية والشرطية”، مؤكداً “سنضرب بيد من حديد كل من أراد بمصرنا سوءاً أو هدد أمنها واستقراراها”.
قول زى ماأنت عايز لكن الحقيقة غير كده
لأن جيش مصر أكيد فيه ناس مسلمين محترمين غير راضين على ماحدث مع الرئيس محمد مرسى ..