القدس العربي: مع اندلاع أعمال العنف في مدن قناة السويس في أواخر يناير/ كانون الثاني، أبدى وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مخاوفه تجاه مستقبل الديمقراطية الوليدة في البلاد.. وقالت مصادر أمنية مطلعة في مصر إن السيسي أبلغ الرئيس المنتخب محمد مرسي بأن الوضع حرج.
وقال مصدر أمني على صلة بالجيش لرويترز: “القيادة العسكرية أبلغت الرئيس أن الأمن القومي في خطر، بعد الفوضى والعنف الذي عم مدينتي السويس وبورسعيد.”
وبحث الرجلان سبل احتواء الاضطرابات في منطقة القناة، التي تمثل أهمية كبيرة لمصر وللتجارة العالمية، واتفقا على أن الجيش لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي ويسمح بانتشار الاضطرابات.