العربية- دفعت الحرب في سوريا أصحاب المتاجر في الأسواق القديمة لمدينة حلب، ثاني مدن سوريا وعاصمتها الاقتصادية، إلى إغلاق متاجرهم، التي لطالما تفاخروا بها، ونقلها إلى الأرصفة، أو حتى التخلي عنها ومزاولة مهن أخرى.
ويحاول الرجل الأربعيني أبو علاء العيش من هذا الدكان الصغير الذي يبيع فيه ما تيسر له من مواد غذائية بسيطة على أطراف مدينة حلب بعد أن دمرت الحرب منزله ومصدر رزقه في المدينة القديمة.
لا تختلف قصة هذا الرجل عن قصص مئات الآلاف من السوريين، فالشاب حسين عبدالله كان يملك محلاً لبيع الفلافل في سوق السقطية في حلب القديمة، وحظي لعشرات السنوات بشهرة واسعة لدى أبناء المدينة قبل أن تضطره الحرب للانتقال إلى الجانب الآخر من المدينة.
ويعدّ سوق السقطية، المدرج على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، أحد أسواق حلب القديمة، حيث يوجد فيه أكبر سوق مسقوف في العالم يمتد لمسافة 15 كم تقريباً في المدينة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ14.
وأصبح هذا السوق وأسواق أخرى، مثل النحاس وسوق السجاد، كلها مهجورة اليوم بعد أن تحولت أجزاء كبيرة منها إلى ساحات معارك مشتعلة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
ومنذ أن انقسمت حلب إلى منطقتين منفصلتين تتبع إحداها للمعارضة والأخرى للنظام صيف عام 2012، أجبر آلاف التجار في مناطق النزاع على الرحيل وتحول تاجر السيارات أو التحف القديمة والتراثية إلى بائع خضار على حافة الطريق.
http://www.youtube.com/watch?v=PqtSleACLn8
نسيتوا معلومة صغيرة .. أنه معامل حلب كلها انسرقت وانباعت بتركيا من قبل المُبشرين بالحرية ليشتروا بها أسلحة ودخان وجل لشعراتهم .. بحياتي ما شفت صورة لمعارض واحد مبين عليه الجوع أو التعتير متل معظم الشعب بهي الظروف .. دائماً سجارته أطول منه وومظبط دقنه وشعراته مرتبين
بدي صحح المعلومة للبعض اللي عايشين خارج سوريا ومفكرين أنفسهم مكشوف عنهم الحجاب ..
في معامل تم سرقتها وبيعها لتركيا صحيح .. واللي عمل هيك شخص أسمه ” خالد حياني ” من بلدة ” حيّان “بريف حلب .. وهاد الشخص قتلته ” داعش ” … وبقي قسم كبير من المعامل موجود بخطوطه الانتاجيه بالشيخ نجّار .. لوقت اللي راح الجيش العربي السوري البطل للمنطقة فدمر أكتر من نصف المعامل بالبراميل ..هيك حتى تتوضح الصورة عند الناس