أ.ش.أ- حذر رئيس الحكومة اللبنانية السابق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريرى من مغبة “الاستمرار فى التمادى مع الذين يعبثون بأمن المواطنين فى طرابلس وسلامتهم ويتخذون من عاصمة الشمال رهينة لأوامر خارجية لا تريد الخير والاستقرار للبنان عموماً ولطرابلس على وجه التحديد”.
ودعا الدولة إلى ضرورة حسم أمرها، ووقف المسلسل الدامى والتخريبى، ووضع حد للبؤر التى تعبث بالأمن الوطنى وتنفخ فى نار الفتنة، وتغذى التطرف فى مدينة يشهد لها الجميع بالاعتدال.
وأكد الحريرى فى تصريحات له أنه لن يتخلى يوما عن دور الجيش اللبنانى والقوى الأمنية فى حفظ الأمن والاستقرار، معلنا أنه لن يسكت بعد الآن على من يحاول أن يتخذ منها رهينة لمآرب خارجية وسيكون له الموقف الذى يعيد للطرابلسيين أمنهم وثقتهم بالدولة، خصوصاً أن لا مشروع لديهم غير مشروع الدولة، موضحا أن التساهل مع الذين يعتدون على أهلنا أوصلنا إلى هذا الوضع المأسوى الذى لابد من أن ينتهى مهما كلف الأمر، مؤكداً أن حسم الوضع فى طرابلس بات مطلوباً اليوم قبل الغد.
من ناحية أخرى أشارت صحيفة “الديار” اللبنانية اليوم إلى أن قائد قوات تيار المستقبل فى الشمال العقيد عميد حمود يقوم بتوزيع السلاح والذخيرة التى تصل فى سفن إلى مرفأ طرابلس، حيث يسيطر مسلحون أصوليون وتكفيريون، ويتم إنزال السلاح من كل الأنواع، وقام بتوزيعه على باب التبانة وعلى الملولة وعلى القبة والزاهرية، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يكون بعد ظهر غد يوما فاصلا فى طرابلس، حيث سيتم إنهاء التمرد والسلاح المنتشر وضبط مخازن الذخيرة، وسيقوم الجيش اللبنانى بالدخول إلى مخازن الذخيرة ومصادرتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المخازن مفخخة، ويمكن تفجيرها أثناء دخول الجيش إليها.
ما رح سب لا على حكام العرب ولا على الخونة ولا على المتخاذلين
رح قول احسن شي
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حسبنااااا االله ونعم الوكيل
اللهم مجري السحاب وهازم الأحزاب. ياقادر ياقوي. ياجبار. أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا. أن تنصر إخواننا في سوريا نصرا مؤزرا.