تعهد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بـ “بقّ البحصة” وكشف من طعنه في ظهره من الاحزاب والشخصيات اللبنانية.
وقال الحريري أمام حشد شعبي في “بيت الوسط”: “لقد مررنا بأزمة صعبة، هناك من أراد أن يستغل علاقاتنا المميزة مع المملكة العربية السعودية، للإساءة لي شخصيا. هناك أحزاب سياسية حاولت أن تجد مكانا لها في هذه الأزمة من خلال الطعن بالظهر وأنا سأتعامل مع هذه الحالات، كل حالة على حدى، ولكني بالطبع لا أحقد على أحد، لأنني على قناعة بأن الوطن بحاجة لكل أبنائه لكي ينهض ويتطور. على كل حال سأسمي الأشياء بأسمائها في برنامج “كلام الناس” مع مرسال غانم وسأبق البحصة، وهي بحصة كبيرة بالطبع. جميعكم تعرفون من حاول طعننا في الظهر، وهم وحين كانوا يرددون مواقف تحدٍ لـ”حزب الله” وسياسة إيران ظاهريا، وجدنا في النهاية أن كل ما أرادوه هو الطعن بسعد الحريري. فهم كانوا يتهجمون مرة على الحزب وعشرين مرة على سعد الحريري، وكانوا يدعون أنهم يستكملون مسيرة رفيق الحريري، كل ذلك كان بمثابة أكبر عملية احتيال علينا جميع.”
لبنان ليس جمهورية موز
من ناحية أخرى، دعا الحريري القوى الأمنية إلى التصرف «بشكل حازم» مع المظاهر المسلحة مشدداً على أن هذا الأمر «مسيء للدولة». وحذّر بأن أي شخص يرفع سلاحه سيدفع الثمن، قائلاً: «لسنا في (جمهورية الموز). نحن دولة، ومن يخرق فيها القانون؛ يدفع ثمن ذلك. وهذا موضوع حاسم بالنسبة لي».
احذر حزب الخديعه حزب زميره وانصاره اعداء لبنان