نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن أعضاءٍ في الائتلاف الوطني السوري المعارض، قولهم إن ذخيرة الجيش الحر في آخذة النفاد، في ظل تواني الدول العربية والغربية عن دعمه بالإمدادات العسكرية اللازمة لمواجهة قوات النظام، مما جعله يحوّل استراتيجيته الهجومية في اتجاه محاصرة القواعد العسكرية والسيطرة على عتادها.
ويقابل الدعم الإيراني والروسي للنظام السوري جمود في اليد الممدودة للمعارضة رغم التعهدات العربية والدولية بتقديم العون لها، بحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية عن اعضاء في الائتلاف الوطني السوري المعارض.
فإمدادات الجيش الحر آخذة في النفاد، فيما الاعتماد على الممولين السوريين الموجودين في الخارج هو السبيل الوحيد للحصول على الأسلحة أو تمويل تصنيعها في انتظار تخفيف الدول الغربية لحظرها على تصدير الأسلحة إلى الثوار، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
أما الاستراتيجية التي اتبعها الجيش الحر فهي محاصرة القواعد العسكرية التابعة للنظام، أملا في الاستيلاء على عتادها.
ويهدف التكتيك الجديد إلى تغطية الضعف الذي يعانيه الجيش الحر من ناحية السلاح في مواجهة ترسانة النظام الضخمة، فكتائب الجيش الحر تعمل على استهداف مطارات وكتائب معينة لإضعاف قوة النظام الجوية.
وتزعم المعارضة وصول الثوار إلى قواعد للمروحيات، إحداها في تفتناز، ما جعل إقلاع الطائرات وهبوطها أكثر صعوبة مع محاصرة القاعدة.
وتواصل الدول الغربية التي اعترفت بالائتلاف الوطني المعارض ربط دعمها للمسلحين بالتأكد من قدرة المعارضة على السيطرة عليهم، ومنع وصول الأسلحة إلى المتشددين.
يا ســـاعة النصر اقتربــي وخـــــذي عني معـانـاتـــــــي..
قفـــي على باب الشهيـــد أمـــام أمــــــه وانحـنــــــي…
لملمــي ركــام اليأس وجبري كـسر حمصــي وحلـبــي…
ومري من إدلــــب وأحملـــي إلينـــا غصـــن الزيتـــــــونِ…
لا تنســــي ان تغتسلــــي وتتألقــــي بمـــاء الفـــــراتِ…
وخبئـــي لـي صوت ناعــورةٍ مـمـزوجــة بخرير الـعاصــي…
وقفـــي في درعا بابتسـامـة واسـتقبلي عودة المسـافرِ…
وإدخلي دمشق وأعلن النصر وإفرشي أرض سوريا بالياسمين
والورد الجوري …….
الله محيي الجيش الحر
حرية للأبد غصب رقبتك يا بطة
سنرى افواجا من المستسلمين قريبا والمسلمين لأسلحتهم ……………….الجزائر